لباسه صلى الله عليه وسلم
قال الله تعالى: {وَثِيَابَكَ فَطَهِّرْ}.
(أغسلها بالماء ، وطهر نفسك من الذنوب والمعاصي) .
وعن أم سلمة قالت: كان أحب الثياب إلى رسول ا لله صلى الله عليه وسلم ، القميص
(القميص: ثوب طويل إلى نصف ساقيه) .
وعن ابن عمر أن رسول الله صلى الله عليه وسلم ، قال: (لا ينظر الله يوم القيامة إلى من جرّ ثوبه خيلاء) .
(الخيلاء: الكبر والعجب) .
وعن أبي هريرة قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (ما أسفل الكعبين من الإزار في النار)
وعن ابن عمر قال: كان رسول الله صلى الله عليه وسلم: إذا أعتم سدل عمامته بين كتفيه .
وعن سالم عن أبيه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: (الإسبال في الإزار والقميص والعمامة ، من جرّ منها شيئاً خيلاء لم ينظر الله إليه يوم القيامة ) .
وعن أبي سعيد الخدري قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: (أزرة المؤمن إلى أنصاف ساقيه ، لا جناح عليه فيما بينه وبين الكعبين ، ما أسفل من ذلك ففي النار ، قال ذلك ثلاث مرات ، ولا ينظر الله يوم القيامة إلى من جرّ إزاره بطراً) . أي تكبراً .
وعن عبد الله بن عمر رضي الله عنهما قال: مررت على رسول الله صلى الله عليه وسلم ، وفـي إزاري استرخاء فقال: يا عبد الله ، ارفع إزارك ، فرفعته ، ثم قال: زد ، فزدت ، فما زلت أتحراها بعد ، فقال بعض القوم: إلى أين ؟ قال: إلى أنصاف الساقين .
وعن سمرة بن جندب أن النبي صلى الله عليه وسلم ، قال: (البسوا الثياب البيض ، فإنها أطهر وأطيب ، وكفنوا فيها موتاكم) .
وقال صلى الله عليه وسلم: (من لبس ثوب شهرة في الدنيا ، ألبسه الله ثوب مذلة يوم القيامة) .
وقال صلى الله عليه وسلم: (كلوا واشربوا وتصدقوا والبسوا في غير إسراف ولا مخيلة) .
(أي اجتنبوا الإسراف والتكبر في الأكل والشرب والملبس) .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق