نصيحة أخوية لمن يستغيثون بغير الله
أيها المسلم أحتط لدينك فإن الله لن يقول لك يوم القيامة لماذا لم تستغث بمحمد صلى الله عليه وسلم بعد موتهوالمسألة جد خطيرة وهي مسألة تتعلق بالشرك والله سبحانه وتعالى يقول : ((إِنَّ اللَّهَ لا يَغْفِرُ أَنْ يُشْرَكَ بِهِ وَيَغْفِرُ مَا دُونَ ذَلِكَ لِمَنْ يَشَاءُ ))ويقول في آية أخرى : ((إِنَّهُ مَنْ يُشْرِكْ بِاللَّهِ فَقَدْ حَرَّمَ اللَّهُ عَلَيْهِ الْجَنَّةَ وَمَأْوَاهُ النَّارُ ))أتركب المخاطرة في دينك بما يعرضك للحرمان من الجنة ويدخلك في نار لا خروج بعدهالقد كان العلماء يأخذون بالأحوط في مسائل الفقه فلماذا لا تأخذ بالاحوط في مسائل العقيدة كدعاء غير الله الذي لا أعلم نوعا من الشرك ورد فيه الزجر والتحذير في القرآن من هذا الفعل وهو دعاء غير الله عز وجلألا ترى يا أخي أن دعاء الموتى نقص في العقل؟أرجو من اخوتنا المعذورين بالجهل الاستيقاظ قبل فوات الاوان.لم التمسك بالضلال وحبل النجاة موجودبالله عليكمأيهما أفضل واعقل و انجىأن ادعو الله وحده وأنا مرتاح بعيدا عن الخطرأمأدعو الله و أدعو معه غيره وأجعل نفسي في خطرسبحان الله لماذا يريد الإنسان إهلاك نفسهفيخوض في الشبهات؟ألا يكفي دعاء الله وحده؟والله هي ليست بشبهاتبلالسم الزعافبل الظلم العظيمأفلا توخينا السلامة؟أفلا نتدبر هذا الحديث:حديث: إن الحلال بين وإن الحرام بينعن أبي عبد الله النعمان بن البشير -رضي الله عنه- قال: سمعت رسول الله -صلى الله عليه وسلم- يقول: إن الحلال بَيِّن وإن الحرام بَيِّن،وبينهما أمور مشتبهات، لا يعلمهن كثير من الناس،فمن اتقى الشبهات فقد استبرأ لدينه وعرضه، ومن وقع في الشبهات وقع في الحرام، كالراعي يرعى حول الحمى يوشك أن يرتع فيه، ألا وإن لكل ملك حمى، ألا وإن حمى الله محارمه، ألا وإن في الجسد مضغة إذا صلحت صلح الجسد كله، وإذا فسدت فسد الجسد كله، ألا وهي القلب رواه البخاري ومسلم.لو صلح قلبك لاتقيت الشبهاتلم تخاطرون بأنفسكم؟لن ينفعك شيخك يوم السؤال يوم الحساب.لن تجده...بل سيتبرأ منك كما تبرأ إبليس من أتباعه.هي فرصة واحدة وواحدة فقطلن تجد فرصة أخرى لكي تعبد الله وحدهلو فشلت في امتحان الدنيا فالباب لا يزال مفتوحا الآن لديكأما في الآخرة لن تجد امتحانا تعويضيا آخر.قال تعالى: (فَلا تَجْعَلُوا لِلَّهِ أَنْدَاداً وَأَنْتُمْ تَعْلَمُونَ)قال الطبري: «كانت العرب تقرّ بوحدانية الله غير أنها كانت تشرك به في عبادته»[تفسيرالطبري1/128]اللهم نسألك التوحيد أن نعبدك لا نشرك بك شيئاوأخيرا أقول :السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
http://www.alsoufia.org/vb/showthread.php?6650-%E4%D5%ED%CD%C9-%C3%CE%E6%ED%C9-%E1%E3%E4-%ED%D3%CA%DB%ED%CB%E6%E4-%C8%DB%ED%D1-%C7%E1%E1%E5
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق