أحاديث ضعيفة في التبرك
يجدر التنبيه في نهاية هذا البحث إلى بعض الأحاديث الضعيفة التي وردت في بركة بعض الأمور، والتي أخذ بها بعضُ العامة فالتمسوا البركة في أمور بُنِيَت على أحاديث ضعيفة لا تثبت. من هذه الأحاديث:
1-حديث: (تختَّموا بالعقيق؛ فإنه مباركٌ).
أخرجه العقيلي في الضعفاء[1] من حديث عائشة رضي الله عنها، وقال: ولا يثبت في هذا عن النبي صلى الله عليه وسلم شيء. وذكره ابن الجوزي في الموضوعات[2]. وذكره ابن عدي في الكامل[3] من حديث عائشة، وذكره ابن طاهر المقدسي في التذكرة[4] وقال: فيه يعقوب بن الوليد المديني كان يضع الحديث. وذكره ابن حبان في المجروحين[5]عن عائشة رضي الله عنها، وابن عساكر[6]، والديلمي[7] عن عائشة رضي الله عنها، وضعفه السيوطي[8]، وقال الألباني: موضوع[9].
2-حديث: (إِذَا وُلِدَتِ الْجَارِيَةُ بَعَثَ اللهُ إِلَيْهَا مَلَكًا يَزُفُّ الْبَرَكَةَ زَفًّا، يَقُولُ: ضَعِيفَةٌ خَرَجَتْ مِنْ ضَعِيفَةٍ، الْقَيِّمُ عَلَيْهَا مُعَانٌ إِلَى يَوْمِ الْقِيَامَةِ. وَإِذَا وُلِدَ الْغُلَامُ بَعَثَ اللهُ إِلَيْهِ مَلَكًا مِنَ السَّمَاءِ فَقَبَّلَ بَيْنَ عَيْنَيْهِ وَقَالَ: اللهُ يُقْرِئُكَ السَّلَامَ).
أخرجه الطبراني[10] عن أنس وقال: "لم يروه عن شعبة إلا عبد الرحمن تفرد به عبد الله".
وقال الهيثمي[11]: رواه الطبراني في الأوسط عن شيخه، لكن لم ينسبه عن عبد الله بن سليمان المصري، ولم أعرفهما، وبقية رجاله ثقات.
وأخرجه أيضًا الديلمي[12].
3-حديث: (البَرَكَةُ في البنات).
في سنده متهم بالوضع[13]، ويُروَى عن إبراهيم بن حكيم المدني المتهم بالوضع عن شعبة عن الحكم عن عكرمة عن ابن عباس: أن رجلاً دعا على بناته بالموت، فقال له النبي صلى الله عليه وسلم: (لا تدعُ؛ فإن البركة في البنات). وهو عندي أبي موسى المديني عن ابن عباس: أن أوس بن ساعدة الأنصاري دخل على النبي صلى الله عليه وسلم فقال: يا رسول الله، إن لي بنات، وأنا أدعو عليهن بالموت، فقال: (يا ابن ساعدة، لا تدعُ عليهنَّ؛ فإن البركة في البنات، هن المحملات عند النعمة والمعينات عند المصيبة والممرضات عند الشدة، ثقلهن على الأرض ورزقهن على الله تعالى)[14].
4-حديث: (أربعةٌ في الدارِ فيهن البركةُ: الشاةُ في الدارِ بركةٌ، والديكُ في الدارِ بركةٌ، ورحى اليدِ في الدارِ بركةٌ، والقداحةُ[15] في الدارِ بركةٌ، وكيلوا طعامَكم يباركْ لكم فيه).
أخرجه الخطيب في المتفق والمفترق[16] عن أنس، وفيه عابسة أبو سليمان الكوفي متروك. وأخرجه الخطيب في التاريخ[17] بلفظ: (الشاة بركة، والبئر بركة، والتَّنُّور بركة، والقداحة بركة)، وفيه: أحمد بن نصر بن عبد الله الذارع، قال عنه الخطيب: والذارع ليس بحجة.
وأخرجه ابن الجوزي في العلل المتناهية[18]، وقال: "هذا حديث لا يصح عن رسول الله صلى الله عليه وسلم، قد اجتمع فيه صغدي، قال يحيى: ليس بشيء، وداود بن محبر، قال أحمد والبخاري: هو شبه لا شيء، وزفر بن وهب هو مجهول، والذارع قال الدارقطني: كذاب دجال". وضعَّفه السيوطي في الجامع[19]، وقال الألباني: "موضوع"[20].
5-حديث: (الشَّاةُ فِي الْبَيْتِ بَرَكَةٌ وَالشَّاتَانِ بَرَكَتَانِ وَالثَّلاَثُ شيَاه ثَلاَثٌ بَرَكَاتٍ).
أخرجه البخاري في الأدب[21] عن علي مرفوعًا، وأخرجه العقيلي[22]، وفيه إسماعيل بن سلمان وهو إسماعيل الأزرق، قال يحيى بن معين: ليس بشيء.
6-حديث: (البَرَكَةُ فِي صِغَرِ القُرْصِ وَطُولِ الرِّشَاءِ[23] وقِصَرِ الجَدْوَلِ[24]).
حديث موضوع. ذكره ابن الجوزي[25]، وقال: "قَالَ أَبُو عبد الرَّحْمَن النَّسَائِيّ: هَذَا الحَدِيث كذب". قال السخاوي: باطل[26]. وقال الألباني: موضوع[27].
7-حديث: (صَغِّرُوا الْخُبْزَ وَأَكْثِرُوا عَدَدَهُ، يُبَارَكْ لَكُمْ فِيهِ).
ذكره ابن الجوزي في الموضوعات[28]، وقال: "هَذَا حَدِيثٌ مَوْضُوعٌ عَلَى رَسُولِ اللهِ صلى الله عليه وسلم، وَالْمُتَّهَمُ بِهِ جَابر ابْن سليم، قَالَ أَبُو الْفَتْحِ الأَزْدِيُّ: هُوَ مُنكر الحَدِيث لَا يكْتب حَدِيثه". وقال الفتني: "قَالَ ابْن أَحْمد مُنكر لَا شكّ فِيهِ"[29].
ونُقل عن الحافظ ابن حجر أنه قال: تتبعت هل كان خبز المصطفى صلى الله عليه وسلم صغيرًا أو كبيرًا فلم أرَ فيه شيئًا[30]. وقال الألباني: موضوع[31].
8-حديث: (ثَلاثٌ فِيهِنَّ الْبَرَكَةُ: الْبَيْعُ إِلَى أَجَلٍ، وَالْمُقَارَضَةُ[32]، وَإِخْلاطُ الْبُرِّ بِالشَّعِيرِ لِلْبَيْتِ لَا لِلْبَيْعِ)، وفي لفظٍ: (لِلْبَيْتِ لَا لِلسُّوقِ).
أخرجه ابن ماجه[33]. وفي الزوائد: في إسناده صالح بن صهيب مجهول، وعبد الرحيم بن داود، قال العقيلي: حديثه غير محفوظ. قال السندي ونصر بن قاسم: قال البخاري: حديثه مجهول.
وأخرجه ابن عساكر[34] والعقيلي[35] عن صالح بن صهيب عن أبيه.
قال الفتني: "موضوع في إسناده مجهولان وحديثهما غير محفوظ"[36].
وقال ابن الجوزي: "هذا حديث موضوع على رسول الله صلى الله عليه وسلم، وعَبْد الرَّحْمَن بْن دَاوُد وَعمر بْن بسطَام مَجْهُولَانِ وحديثهما غير مَحْفُوظ"[37]. وقال الألباني: ضعيف جدًّا[38]، وقال مرة: منكر[39].
9-حديث: (مِنْ بَرَكَةِ الْمَرْأَةِ تَبْكِيرُهَا بِالأُنْثَى، أَلَمْ تَسْمَعِ قوله تعالى: ((يَهَبُ لِمَنْ يَشَاءُ إِنَاثًا)) [الشورى: ٤٩]، فَبَدَأَ بِالإِنَاثِ) عن واثلة بن الأسقع.
أخرجه ابن عساكر[40]، وفيه العلاء بن كثير منكر الحديث. وذكره ابن الجوزي في الموضوعات[41]، وقال: "هَذَا حَدِيثٌ مَوْضُوعٌ عَلَى رَسُولِ اللهِ صلى الله عليه وسلم. وَقد اتّفق فِيهِ جمَاعَة كذابون: أما سلم فَقَالَ يَحْيَى: هُوَ كَذَّاب. وَأما حَكِيم فَقَالَ أَبُو حَاتِم الرَّازِيّ: مَتْرُوك الحَدِيث. وَأما الْعَلاء بْن كَثِير فَقَالَ أَحْمَد وَيَحْيَى: لَيْسَ بشيء، وَقَالَ ابْنُ حِبَّانَ: يَرْوِي الْمَوْضُوعَاتِ عَن الأثبات". وأخرجه الخطيب[42]، وضعفه السيوطي في الجامع[43]، وقال الألباني: موضوع[44].
رواه الديلمي[45]، ورواه أيضًا عن عائشة مرفوعًا بلفظ: (من بركة المرأة على زوجها تيسير مهرها، وأن تبكر بالإناث)، وهما ضعيفان[46].
10-حديث: (إِذَا أَكَلْتُمُ الْقِثَّاءَ فَكُلُوهُ مِنْ أَسْفَلِهِ وَلا تَأْكُلُوهُ مِنْ رَأْسِهِ؛ فَإِنَّ الْبَرَكَةَ تَأْتِي مِنْ رَأْسِهِ).
أخرجه الديلمي[47] من حديث وابصة بن معبد.
وفيه عبد الملك بن حصين، قال أبو زرعة: لا يُكتب حديثُه[48].
11-حديث: (إذا صلَّى أحدُكم فلْيَتْرُكْ لبيته نصيبًا؛ فإنَّ البركةَ في البيت الذي فيه الصلاة).
أخرجه الدارقطني[49] عن ابن عمر. وقال الدارقطني: "لا يثبت، وإبراهيم بن أحمد مجهول، ويحيى بن السكن ضعيف".
12-حديث: (تَرِّبُوا[50] صُحُفَكُمْ؛ فإنه أنْجَحُ لَها، إِنَّ التُّرابَ مُبارَكٌ).
أخرجه ابن ماجه[51] عن جابر، وفي إسناده أبو أحمد الدمشقي مجهول[52]، وأخرجه ابن عساكر[53] وابن عدي[54]وضعَّفه السيوطي[55]، وقال المناوي: فيه مجهول والمتن منكر[56]. وقال الألباني: ضعيف[57]، وقال مرةً: منكر[58].
وروى الخطيبُ عن عبد الوهاب الحجبي قال: كنتُ في مجلس بعض المحدثين ويحيى بن معين إلى جنبي فكتبت كتابًا فذهبت لأتربه فقال لي: لا تفعل؛ فإن الأرَضَة تُسرع إليه. قال: فقلت له الحديث عن النبي صلى الله عليه وسلم: (تربوا الكتاب، فإن التراب مبارك وهو أنجح للحاجة)، قال: ذاك إسناده لا يساوي فلسًا"[59]. وأخرجه الترمذي[60] بلفظ: (إِذَا كَتَبَ أَحَدُكُمْ كِتَابًا فَلْيُتَرِّبْهُ؛ فَإِنَّهُ أَنْجَحُ لِلْحَاجَةِ) من حديث حَمْزَةَ، عَنْ أَبِي الزُّبَيْرِ، عَنْ جَابِرٍ، وقال: "هَذَا حَدِيثٌ مُنْكَرٌ لَا نَعْرِفُهُ عَنْ أَبِي الزُّبَيْرِ إِلَّا مِنْ هَذَا الوَجْهِ. قال: وَحَمْزَةُ هُوَ عِنْدِي: ابْنُ عَمْرٍو النَّصِيبِيُّ وَهُوَ ضَعِيفٌ فِي الحَدِيثِ". وقال الألباني: ضعيف[61].
وقال السيوطي في الدرر عقب تخريجه: "قال أحمد: منكر"[62]، وذكر أن له طرقًا عديدة عند الديلمي وابن عدي وابن عساكر بألفاظ متقاربة، قال: "وأسانيدها ضعيفة"[63]، وقال الفتني: موضوع[64].
13-حديث: (بَرَكَةُ الطَّعامِ الوُضُوءُ قَبْلَهُ والوُضُوءُ بَعْدَهُ).
أخرجه أبو داود[65] من طريق سلمان قال: قرأت في التوراة أن بركة الطعام الوضوء بعده، فذكرت ذلك للنبي صلى الله عليه وسلم، فقال: (بَرَكَةُ الطَّعامِ الوُضُوءُ قَبْلَهُ والوُضُوءُ بَعْدَهُ). وقال أبو داود: وكان سفيان يكره الوضوء قبل الطعام، وقال عن الحديث: وهو ضعيف.
وأخرجه الترمذي[66] وقال: "لَا نَعْرِفُ هَذَا الحَدِيثَ إِلَّا مِنْ حَدِيثِ قَيْسِ بْنِ الرَّبِيعِ، وَقَيْسُ بْنُ الرَّبِيعِ يُضَعَّفُ فِي الحَدِيثِ". وقال: قال علي بن المديني: قال يحيى بن سعيد: كان سفيان الثوري يكره غسل اليد قبل الطعام.
وأخرجه أحمد[67]، "وقال مهنَّا: سألت أحمد عن حديث قيس بن الربيع عن أبي هشام عن زاذان عن سلمان عن النبي صلى الله عليه وسلم: (بَرَكَةُ الطَّعامِ الوُضُوءُ قَبْلَهُ والوُضُوءُ بَعْدَهُ)، فقال لي أبو عبد الله: منكر[67]".
"وقال مهنَّا: سألت أحمد؛ قلت: بلغني عَنْ يَحْيَى بْنِ سَعِيدٍ أَنَّهُ قال: كان سفيان يكره غسل اليد عند الطَّعام؛ قلت: لم كرهَ سفيان ذلك؟ قال: لأنه من زيِّ العجم، وضعَّف أحمدُ حديث قيس بن الربيع"[69]. وقال شعيب الأرنؤوط: إسناده ضعيف من أجل قيس بن الربيع.
وأخرجه البيهقي[70] وقال: قيس بن الربيع غير قوي، ولم يثبت في غسل اليد قبل الطعام حديثٌ. وقال في معرفة السنن والآثار[71]: "قيس لا يُحتجُّ به". وقال الألباني: ضعيف[72].
- حديث: (النَّخْلُ وَالشَّجَرُ بَرَكَةٌ عَلَى أَهْلِهِ وَعَلى عَقِبِهِمْ بَعْدَهُمْ إِذَا كانُوا لله شَاكِرِينَ).
أخرجه الطبراني[73] عن الحسن بن علي. وقال الهيثمي: "وَفِيهِ مُحَمَّدُ بْنُ جَامِعٍ الْعَطَّارُ، وَهُوَ ضَعِيفٌ"[74]، وضعَّفه السيوطي[75].
وقال الألباني: ضعيف جدًّا[76]. وأخرجه الديلمي[77].
15-حديث: (الْجَمَاعَةُ بَرَكَةٌ، وَالثَّرِيدُ بَرَكَةٌ، وَالسَّحُورُ بَرَكَةٌ، والطعام المكيل بركةٌ، تسحَّروا تزدادوا قوةً، تَسَحَّرُوا تصيبوا السُّنة، تَسَحَّرُوا وَلَوْ بِجُرْعَةٍ من ماءٍ، صَلَوَاتُ اللهِ عَلَى الْمُتَسَحِّرِينَ).
رواه أحمد بن المهندس[78] عن عمرو بن بزيع الأزدي عن الحارث عن علي مرفوعًا.
وقال الألباني: ضعيف[79].
16-حديث أَنَسٍ رضى الله عنه قَالَ: كَانَ رَسُولُ الله صلى الله عليه وسلم يَكْرَهُ الْكَيَّ وَالطَّعَامَ الْحَارَّ، وَيَقُولُ: (عَلَيْكُمْ بِالْبَارِدِ، فَإِنَّهُ ذُو بَرَكَةٍ أَلا وَإِنَّ الْحَارَّ لا بَرَكَةَ لَهُ, وَكَانَتْ لَهُ مُكْحُلَةٌ يَكْتَحِلُ مِنْهَا عِنْدَ النَّوْمِ ثَلاثًا ثَلاثًا).
أخرجه أبو نعيم في الحلية[80] من طريق عَبْد اللهِ بْن خُبَيْقٍ: حدثنا يُوسُفُ بْنُ أَسْبَاطٍ، عَنِ الْعَرْزَمِيَّ، عَنْ صَفْوَانَ بْنِ سُلَيْمٍ، عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ، قال: فذكره مرفوعًا. وقال: "غَرِيبٌ مِنْ حَدِيثِ صَفْوَانَ لَمْ نَكْتُبْهُ إِلَّا مِنْ حَدِيثِ يُوسُفَ". قال الألباني: "وهو ضعيف لسوء حفظه، لكن شيخه العرزمي أشدُّ ضعفًا منه، واسمه محمد بن عبيد الله العرزمي، قال الحافظ: متروك"[81].
وقال الألباني: ضعيف جدًّا[82].
17-حديث: (بَاكِرُوا طَلَبَ الرِّزْقِ والحَوَائجَ، فَإِنَّ الْغُدُوَّ بَرَكَةٌ وَنَجَاحٌ).
أخرجه الطبراني في الأوسط[83]، وقال الهيثمي[84]: "فِيهِ إِسْمَاعِيلُ بْنُ قَيْسِ بْنِ سَعْدِ بْنِ زَيْدِ بْنِ ثَابِتٍ، وَهُوَ ضَعِيفٌ". وابن عدي[85] وقال: "لا يرويه عن هشام غير إسماعيل بن قيس وعامة ما يرويه منكر". وأخرجه أيضًا: الديلمي[86].، وأورده ابن الجوزي في العلل المتناهية[87].
وقال الألباني: ضعيف[88].
ورُوي الحديث بلفظ: (اغْدُوا فِي طَلَبِ العِلْمِ فإِنَّ الغُدُوَّ بَرَكَةٌ ونَجاحٌ).
أخرجه الخطيب في التاريخ[89]، وقال فيه الألباني: موضوع[90].
18-حديث: (إن من بركةِ الطعامِ أن يكونَ عليه رجلٌ اسمُه اسمُ نبيٍّ).
أخرجه ابن عدي، وقال: "هَذَا حَدِيثٌ بَاطِل بِهَذَا الإِسْنَادِ"[91]. وأورده ابن الجوزي في الموضوعات[92]، والسيوطي في اللآلئ المصنوعة، وقال عن سنده: "إِسْمَاعِيل يُحدث بالأباطيل، وزَكَرِيا هَالك، وَمُحَمَّد بْن يَحْيَى بْن رزين المصِّيصِي دَجَّالٌ يضع"[93].
وقال الذهبي: "فيه إسماعيل بن يحيى – متهم – وعنه محمد بن يحيى بن رزين: وضَّاع"[94].
19-حديث: (مَا مِنْ مُسْلِمٍ دَنَا مِنْ زَوْجَتِهِ وَهُوَ يَنْوِي إِن حملت مِنْهُ يُسَمِّيَهُ مُحَمَّدًا إِلا رَزَقَهُ اللهُ ذَكَرًا وَمَا كَانَ اسْمُ مُحَمَّدٍ فِي بَيْتٍ إِلا جَعَلَ اللهُ فِي ذَلِكَ الْبَيْتِ بَرَكَةً).
أخرجه ابن الجوزي في الموضوعات[95] وقال: "لا يَصِحُّ"، وكذا قال السيوطي[96].
وقال الذهبي: "هَذَا مَوْضُوع، وَسَنَده مظلم"[97].
وقال ابن القيم: موضوع[98]، وكذا قال القاوقجي[99].
20- حديث: (رُفِعَتْ لِي الأَرْضُ، فَرَأَيْتُ مَدِينَةً أَعْجَبَتْنِي. فَقُلْتُ: يَا جِبْرِيلُ، أَيُّ مَدِينَةٍ هَذِهِ؟ قَالَ: هَذِهِ نَصِيبِينَ، فَقُلْتُ: اللهُمَّ عَجِّلْ فَتْحَهَا، وَاجْعَلْ فِيهَا لِلْمُسْلِمِينَ بَرَكَةً).
أخرجه ابن عدي، وقال: منكر[100]. وبهذا قال ابن القيسراني[101] أيضًا.
وأورده ابن الجوزي في الموضوعات[102]، وقال: "قَالَ أَبُو حَاتِم الرَّازِيّ: مُحَمَّد بْن كَثِير يروي عَنِ الليْث وَغَيره الأباطيل وَالْبَلَاء مِنْهُ". "وَفِيه عبد السَّلَام بن مُحَمَّد الْحَضْرَمِيّ لَا يعرف"[103]. وبمثل هذا قال الذهبي[104] وابن حجر العسقلاني[105].
21-حديث: (إِنَّ أَعْظَمَ النِّكَاحِ بَرَكَةً أَيْسَرُهُ مَؤُونَةً).
وفي لفظٍ: (أَعْظَمُ النِّسَاءِ بَرَكَةً أيسرُهن مؤونَة).
أخرجه الخطيب في "الموضح"[106]، وأخرجه الطيالسي[107]، وأحمد في المسند[108]، وأبو نعيم في "الحلية"[109]وقال: "من مفاريد وغرائب القاسم بن محمد".
وقال الهيثمي: "فيه ابن سخبرة يقال اسمه عيسى بن ميمون وهو متروك"[110]. وقال الشوكاني: في إسناده ضعف[111].
وقال الألباني: إسناده ضعيف[112]. وبمثله قال شعيب الأرنؤوط[113].
وهذا الحديث مشتهر على ألسن الدعاة والوعَّاظ بَلْهَ عوام الناس، وإسناده ضعيفٌ كما ترى، ويغني عنه في بابه حديثُ عائشة رضي الله عنها: (إِنَّ مِنْ يُمْنِ الْمَرْأَةِ تَيْسِيرَ خِطْبَتِهَا، وَتَيْسِيرَ صَدَاقِهَا، وَتَيْسِيرَ رَحِمِهَا)[114].
22-حديث: (مَنْ أَدْخَلَ فِي بَيْتِهِ حَبَشِيًّا أَوْ حَبَشِيَّةً أَدْخَلَ الله بَيْتَهُ بركة).
رواه الديلمي[115] عن ابن عمر مرفوعًا به. وقال ابن حجر العسقلاني: موضوع[116].
وعزاه السخاوي إلى ابن الجوزي في "تنوير الغبش في فضل السودان والحبش"، وقال: "لا يصح"[117]. وكذا قال العجلوني[118].
23-حديث: (إذا رفعَ أحدُكم يديهِ يدعو فإنَّ اللهَ جاعِلٌ فيهما برَكةً ورَحمةً فإذا فرغَ من دعائِه فليمسَح بِهما وجهَه).
أَخْرَجَهُ الطَّبرانيُّ في " الدُّعاءِ "[119]، قَالَ: حدَّثنا أبو مسلمٍ الكَشِّيُّ، حدَّثنا القَعْنبيُّ، حدَّثنا عِيسَى بنُ يُونسَ، عَنْ إبراهيمَ بنِ يزيدَ، عَنِ الوليدِ بنِ عبدِ اللهِ ؛ أَنَّ النَّبيَّ قَالَ: فذكره.
قَالَ الحَافِظُ ابنُ حَجَرٍ في " أَمَالِيهِ "[120]: " الوليـدُ في طبقةِ من سَمِعَ من الصَّحابةِ رضى الله عنهم، لكنْ لَمْ أَرَ لَهُ رِوَايَةً عَنْ صحابيٍّ، فَيَكُونُ هَذَا الإسنادُ مُعْضَلاً ".
وقال السخاوي: معضل[121].
24-حديث: (كَانَ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم إِذَا أُتِي بلبنٍ قال: بركة أو بركتان).
أخرجه ابن ماجه[122]، وأحمد[123] وقال شعيب الأرنؤوط: إسناده ضعيف.
وقال الألباني: ضعيف[124].
25-حديث: (مَنْ سَمِعَ سُورَةَ يس عَدَلَتْ لَهُ عِشْرِينَ دِينَارًا فِي سَبِيلِ اللهِ، وَمَنْ قَرَأَهَا عَدَلَتْ لَهُ عِشْرِينَ حَجَّةً، وَمَنْ كَتَبَهَا وَشَرِبَهَا أَدْخَلَتْ جَوْفَهُ أَلْفَ يَقِينٍ وَأَلْفَ نور، وألف بركة، وَأَلْفَ رَحْمَةٍ, وَأَلْفَ رِزْقٍ، وَنَزَعَتْ مِنْهُ كُلَّ غِل).
أورده ابن الجوزي في الموضوعات، وقال: "باطل لا أصل له"[125].
وقال الشوكاني: رواه الخطيب عَنْ عَلِيٍّ رضى الله عنه مرفوعًا، وهو موضوع[126].
وقال الألباني: موضوع[127]، وقال أيضًا: "وهذا متن باطل ظاهر البطلان والوضع"[128].
26-حديث: (سَيِّدُ النَّاسِ آدَمُ، وَسَيِّدُ الْعَرَبِ مُحَمَّدٌ، وَسَيِّدُ الرُّومِ صُهَيْبٌ، وَسَيِّدُ الْفُرْسِ سَلْمَانُ، وَسَيِّدُ الحَبَشَةِ بِلاَلٌ، وَسَيِّدُ الْجِبَالِ طُورُ سَيْنَاءَ، وَسَيِّدُ الشَّجَرِ السِّدْرُ، وَسَيِّدُ الأَشْهُرِ المُحَرَّمُ، وَسَيِّدُ الأَيَّامِ الجُمُعَةُ، وَسَيِّدُ الكَلاَمِ الْقُرآنُ، وَسَيِّدُ الْقُرآنِ الْبَقَرةُ، وَسَيِّدُ الْبَقَرَةِ آيَةُ الكُرْسِي، أمَا إنَّ فِيهَا خَمْسَ كَلِمَاتٍ فِي كُلِّ كَلِمَةٍ خَمْسُونَ بَرَكَة).
أخرجه الديلمى[129] عن علي بن أبي طالب. وابن عساكر[130] مختصرًا بلفظ: "وقال علي بن أبي طالب: فأين أنتم عن فضيلة آية الكرسي أما إنها خمسون كلمة في كل كلمة سبعون بركة".
وقال الألباني: موضوع[131]، وساق إسناده ثم قال: "وهذا إسناد ضعيف مظلم، ولوائح الوضع عليه ظاهرة"[132].
27-حديث: (أَكْرِمُوا الْخُبْزَ فَإِنَّ اللهَ أَنْزَلَ لَهُ بَرَكَاتٍ مِنَ السَّمَاءِ وَأَخْرَجَ له بركاتٍ من الأرض).
ويُروى بلفظ: (أكرِموا الخبزَ، فإنَّ اللهَ صلى الله عليه وسلم سخَّرَ له بركاتِ السماواتِ والأرضِ والحديدَ والبقرَ وابنَ آدمَ).
أخرجه الطبراني في "مسند الشاميين"[133]. وابن حبان في "المجروحين"[134] وقال: "[فيه] أبو العباس المعلم يسرق الحديث ويقلب الأسانيد لا يحل ذكر حديثه إلا عند أهل الصناعة فكيف الاحتجاج به". وابن عساكر[135] وقال: غريب.
وذكره ابن الجوزي في الموضوعات[136]، وقال: "هَذَا حَدِيث لا يَصح".
وقال الألباني: ضعيف[137]. وقال مرةً: موضوع[138].
28-حديث: (البَرَكَةُ فِي المُماسَحَةِ[139]).
أخرجه ابن أبي شيبة في "المصنف"[140]، وأبو داود في "مراسيله"[141] عن محمد بن سعد بن أبي وقاص.
وقال الألباني: ضعيفٌ جدًّا[142].
29- حديث: (ينزلُ في الفراتِ كلَّ يومٍ مثاقيلُ منْ بركةِ الْجَنةِ).
أخرجه الخطيب في "تاريخ بغداد"[143] عن عبد الله بن مسعود.
وقال السيوطي[144]: ضعيف. وكذا قال الألباني[145].
30- حديث: (مَا من رجل من أمتِي ولدت لَهُ جَارِيَة؛ فَلم يسْخط مَا خلق الله إِلَّا هَبَط ملك من السَّمَاء حَتَّى يَنْتَهِيَ إِلَيْهَا بِالْبركَةِ).
أورده ابن الجوزي في الموضوعات[146] وقال: "هَذَا حَدِيث مَوْضُوع".
وأخرجه ابن عدي وقال: منكر[147].
وأخرجه الشوكاني في "الفوائد المجموعة" وأشار إلى وضعه[148].
31- حديث: كَانَ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم إِذَا جَاءَ الشِّتَاءُ , قَالَ: (مَرْحَبًا بِالشِّتَاءِ , فِيهِ تَنْزِلُ الْبَرَكَةُ, أَمَا لَيْلُهُ فَطَوِيلٌ لِلْقِيَامِ, وَأَمَّا نَهَارَهُ فَقَصِيرٌ لِلصِّيَامِ).
أورده ابن عدي في "الكامل"[149] وقال: منكر. والديلمي[150] عن ابن مسعود.
وقال المزي في "تهذيب الكمال"[151]: "[فيه] السري بن إسماعيل، قال يحيى بن معين: ليس بشيء. وقال أبو داود: ضعيف متروك الحديث. وقال النسائي: متروك الحديث".
وقال الذهبي في "ميزان الاعتدال"[152]: منكر.
32- حديث: (أمْلِكُوا[153] العَجِينَ، فإنه أعظمُ البركةِ).
رواه ابن عدي في "الكامل"[154] وقال: منكر جدًّا. وابن القيسراني وقال: منكر[155].
وقال الألباني: منكر جدًّا[156]. وقال مرة: ضعيف[157].
33- حديث: (إِذا أرَادَ أحدُكُمْ سَفَرًا فَلْيُوَدِّعْ إخْوانَهُ فإنَّ الله جاعِلٌ لَهُ فِي دُعائِهِم البَرَكَةَ).
رواه الخرائطي في مكارم الأخلاق[158] والديلمي[159]، وابن عساكر في "تاريخه"[160]، جميعهم عن زيد بن أرقم.
وقال العراقي: سنده ضعيف[161].
وقال الألباني: موضوع[162].
34- حديث: (لا يَفْعَلَنَّ أَحَدُكُمْ أَمْرًا حَتَّى يَسْتَشِيرَ، فَإِنْ لَمْ يَجِدْ مَنْ يَسْتَشِيرُهُ فَلْيَسْتَشِرِ امْرَأَةً ثُمَّ لِيُخَالِفْهَا فَإِنَّ فِي خِلافِهَا الْبَرَكَةَ).
ذكره السخاوي في "المقاصد الحسنة"، وقال: "[فيه] عِيسَى [ابْن إِبْرَاهِيم الْهَاشِمِي] ضعيف جدًّا مع انقطاع فيه"[163].
وذكره الفتني في "تذكرة الموضوعات"[164]، وقال: "فِي سَنَده عِيسَى ضَعِيف جدًّا مَعَ أَنه مُنْقَطع".
وقال الملا علي القاري: "فِي سَنَدِهِ ضَعْفٌ وَانْقِطَاعٌ"[165].
35-حديث: (لا تَسْتَشِيرُوا الْحَاكَةَ[166] وَلا الْمُعَلِّمِينَ؛ فَإِنَّ اللهَ سَلَبَهُمْ عُقُولَهُمْ، وَنَزَعَ البرَكَةَ مِن أكْسَابِهم).
ذكره الجورقاني في "الأباطيل والمناكير"[167]، وقال: "هَذَا حَدِيثٌ بَاطِلٌ".
وأورده ابن الجوزي في "الموضوعات"[168]، وقال: "هَذَا حَدِيث مَوْضُوع عَلَى رَسُولِ الله صلى الله عليه وسلم".
وقال الذهبي في "ميزان الاعتدال"[169]: موضوع.
وقال الشوكاني: موضوع[170].
36-حديث: (تُرْفَعُ البَرَكَةُ مِنَ البَيْتِ إِذا كانَ فِيهِ الكِناسَةُ).
رواه الديلمي[171] عن أنس مرفوعًا.
وقال الألباني: ضعيف[172].
[1] الضعفاء الكبير، محمد بن عمرو العقيلي (4/449)، تحقيق: د. عبد المعطي أمين قلعجي ط2 (بيروت: دار الكتب العلمية).
[2] الموضوعات، أبو الفرج عبد الرحمن بن علي بن الجوزي (3/57-58) ط1، تحقيق: عبد الرحمن محمد عثمان، وانظر المقاصد الحسنة في بيان كثير من الأحاديث المشتهرة على الألسنة، محمد بن عبد الرحمن السخاوي (1/251)، دار الكتاب العربي، وقال: له طرق كلها واهية.
[3] الكامل في الضعفاء الرجال، عبد الله بن عدي الجرجاني (7/146) ط3، تحقيق: د. سهيل زكار، (بيروت: دار الفكر للطباعة والنشر والتوزيع).
[4] معرفة التذكرة، ابن طاهر المقدسي (1/31)، مؤسسة الكتب الثقافية.
[5] كتاب المجروحين من المحدثين والضعفاء والمتروكين، محمد بن حبان التميمي (3/138)، تحقيق: محمود إبراهيم زايد.
[6] تاريخ مدينة دمشق لابن عساكر (13/318).
[7] الفردوس بمأثور الخطاب، أبو شجاع شيرويه بن شهردار الديلمي (2/57)، ط1 (بيروت: دار الكتب العلمية).
[8] الجامع الصغير من أحاديث البشير النذير، جلال الدين السيوطي (1/291)، الدرر المنتثرة للسيوطي (1/8)، اللآلئ المصنوعة في الأحاديث الموضوعة، جلال الدين السيوطي (2/230)، دار الكتب العلمية.
[9] إرواء الغليل (3/309-310)، صحيح وضعيف الجامع الصغير: ناصر الدين الألباني (14/31) برنامج منظومة التحقيقات الحديثية، السلسلة الضعيفة (1/396)، وانظر الفوائد المجموعة في الأحاديث الموضوعة، محمد بن علي الشوكاني (1/194)، تحقيق: عبد الرحمن المعلمي، ط3 (بيروت: المكتب الإسلامي)، اللآلئ المصنوعة (2/230)، كشف الخفاء للعجلوني (1/300)، تنزيه الشريعة المرفوعة من الأحاديث الشنيعة الموضوعة، أبو الحسن علي بن محمد الكناني (2/337)، تحقيق: عبد الوهاب عبد اللطيف، عبد الله الغماري، دار الكتب العلمية.
[10] المعجم الأوسط للطبراني (3/265).
[11] مجمع الزوائد (8/285).
[12] (1/334، 1320).
[13] انظر كشف الخفاء (1/284)، اللؤلؤ المرصوع فيما لا أصل له أو بأصله موضوع، أبو المحاسن محمد بن خليل القاوقجي (1/62)، تحقيق فواز أحمد زمرلي، وانظر لسان الميزان، أحمد بن علي بن حجر العسقلاني (1/51) ط3 (الهند: دائرة المعارف النظامية).
[14] المقاصد الحسنة للسخاوي (1/678).
[15] الْقَدَّاحَةُ: حَدِيدَة الزند الَّتِي يقْدَح بهَا لتخرج النَّار وَحجر الزند الَّذِي يقْدَح بِهِ (المعجم الوسيط 2/717).
[16] المتفق والمفترق، أبو بكر بن علي الخطيب البغدادي (2/106).
[17] تاريخ بغداد، أحمد بن علي أبو بكر الخطيب البغدادي (8/495)، (بيروت: دار الكتب العلمية).
[18] العلل المتناهية في الأحاديث الواهية، عبد الرحمن بن علي بن الجوزي (2/663) تحقيق: خليل الميس، ط1 (بيروت: دار الكتب العلمية)، وانظر: لسان الميزان لابن حجر (3/191)، ميزان الاعتدال في نقد الرجال، محمد بن أحمد الذهبي (2/316) تحقيق: علي محمد البجاوي (بيروت: دار المعرفة للطباعة والنشر).
[19] الجامع الصغير (2/19).
[20] السلسلة الضعيفة (8/253)، وانظر ضعيف الجامع (15/388).
[21] في الأدب المفرد (1/201)، وقال الألباني: "ضعيف جدًّا"، انظر ضعيف الأدب المفرد للإمام البخاري، محمد ناصر الدين الألباني (1/78) ط1 (دار الصديق).
[22] الضعفاء الكبير للعقيلي (1/240)، وانظر تنزيه الشريعة المرفوعة عن الأحاديث الشنيعة الموضوع، أبو الحسن الكناني (2/323).
[23] الرشاء: الحبل الذي يجلب به الماء. انظر: لسان العرب (14/322).
[24] الجدول: النهر الصغير. انظر: مختار الصحاح (1/19).
[25] انظر: الموضوعات لابن الجوزي (2/292)، وانظر: اللآلئ المصنوعة، جلال الدين السيوطي (2/183-184)، تنزيه الشريعة، أبو الحسن الكناني (2/296)، تذكرة الموضوعات، محمد طاهر الفتني (1/143)، كشف الخفاء للعجلوني (1/281).
[26] المقاصد الحسنة (1/422).
[27] صحيح وضعيف الجامع (13/494)، السلسلة الضعيفة (7/378).
[28] الموضوعات (2/292)، وانظر: لسان الميزان (2/86).
[29] تذكرة الموضوعات (1/143)، وانظر: المصنوع في معرفة الحديث المرفوع، علي بن سلطان القاري الهروي (1/118) تحقيق: عبد الفتاح أبو غدة (حلب: مكتبة المطبوعات الإسلامية)، المقاصد الحسنة (1/422)، اللآلئ المصنوعة (2/183)، كشف الخفاء (2/25)، تنزيه الشريعة المرفوعة (2/301).
[30] انظر: كشف الخفاء (2/25).
[31] صحيح وضعيف الجامع (17/61)، السلسلة الضعيفة (8/273).
[32] المقارضة: المضاربة.
[33] السنن (2/768) رقم (2289).
[34] تاريخ دمشق (21/263).
[35] الضعفاء الكبير للعقيلي (5/461)، (5/279)، (3/80).
[36] تذكرة الموضوعات (1/136)، وانظر: الفوائد المجموعة في الأحاديث الموضوعة (1/147-148)، اللآلئ المصنوعة (2/129)، تنزيه الشريعة المرفوعة (2/236).
[37] الموضوعات لابن الجوزي (2/248-249)، وانظر: تلخيص كتاب الموضوعات للذهبي (1/128)، لسان الميزان (4/286)، ميزان الاعتدال (2/605)، ضعفاء العقيلي (3/151)، تهذيب التهذيب، أحمد بن علي بن حجر (6/273)، ط1 (بيروت: دار الفكر).
[38] صحيح وضعيف الجامع الصغير للألباني (3/248)، صحيح وضعيف سنن ابن ماجه للألباني (5/289).
[39] السلسلة الضعيفة (5/118).
[40] تاريخ دمشق (47/225).
[41] الموضوعات (2/276).
[42] تاريخ بغداد (14/417).
[43] الجامع الصغير (2/299).
[44] صحيح وضعيف الجامع (25/71)، السلسلة الضعيفة (10/20).
[45] مسند الفردوس (1/214).
[46] المقاصد الحسنة للسخاوي (1/678)، وانظر: كشف الخفاء (2/286-287)، اللآلئ المصنوعة (2/149)، الفوائد المجموعة (1/133)، تنزيه الشريعة المرفوعة (2/244).
[47] مسند الفردوس (1/274).
[48] انظر: تنزيه الشريعة المرفوعة عن الأحاديث الموضوعة (2/320).
[49] موسوعة أقوال الدارقطني (36/34)، جمع وترتيب: السيد أبو المعاطي النوري، وانظر: لسان الميزان (1/28).
[50] أي فليَذَرْ عليه ترابًا، يقال: أتْرَبْتَ الشيءَ؛ إذا جعلت عليه التراب. انظر: النهاية (1/485).
[51] السنن: كتاب الأدب، باب تتريب الكتاب (2/1240).
[52] انظر: تحفة الأحوذي (7/411).
[53] تاريخ دمشق (10/343)، (66/5).
[54] الكامل (1/298)، (2/73).
[55] الجامع الصغير (1/293).
[56] التيسير بشرح الجامع الصغير، زين الدين عبد الرؤوف المناوي (1/906) ط3 (الرياض: مكتبة الإمام الشافعي).
[57] صحيح وضعيف ابن ماجه (8/274)، صحيح وضعيف الجامع الصغير (14/42)، ضعيف سنن الترمذي (1/324).
[58] السلسلة الضعيفة (4/224).
[59] كشف الخفاء (1/95)، وانظر: العلل المتناهية (1/93).
[60] السنن: كتاب الاستئذان، باب تتريب الكتاب (5/66).
[61] ضعيف سنن الترمذي (1/324)، السلسلة الضعيفة (4/223).
[62] الدرر المنتثرة في الأحاديث المشتهرة (1/2)، وانظر: موسوعة أقوال الإمام أحمد في الجرح والتعديل (9/405)، اللآلئ المنثورة في الأحاديث المشهورة، محمد بن عبد الله الزركشي (1/95) تحقيق: محمد لطفي الصباغ (دار الكتب العلمية)، الفوائد الموضوعة في الأحاديث الموضوعة، مرعي يوسف الكرمي المقدسي (1/92) تحقيق: محمد بن لطفي الصباغ، العلل المتناهية (1/91).
[63] الدرر المنتثرة (1/2).
[64] تذكرة الموضوعات (1/163).
[65] السنن: كتاب الأطعمة، باب في غسل اليد قبل الطعام (3/405).
[66] سنن الترمذي: كتاب الأطعمة، باب الوضوء قبل الطعام وبعده (4/281).
[67] المسند (5/441).
[68] تهذيب سنن أبي داود وإيضاح مشكلاته، ابن قيم الجوزية (1/231)، وانظر: العلل المتناهية (2/652)، الفوائد المجموعة في الأحاديث الموضوعة (1/155).
[69] تهذيب سنن أبي داود وإيضاح مشكلاته، ابن قيم الجوزية (2/231).
[70] السنن الكبرى، أبو بكر أحمد بن الحسين البيهقي (7/275-276) (دار الفكر).
[71] معرفة السنن والآثار (12/98-99).
[72] انظر: إرواء الغليل (7/24)، ضعيف سنن الترمذي (1/209)، ضعيف الترغيب والترهيب (2/32)، ضعيف أبي داود (1/370)، السلسلة الضعيفة (1/309)، وتجدر الإشارة إلى أن ضعف الحديث بالوضوء قبل الأكل لا يمنع غسل اليدين قبله؛ فهو عمل حسن تقتضيه الفطرة وتدعو له حكمة الإسلام؛ ولأن اليدين تتعرض للأوساخ والأتربة، وربما أفسدت الطعام ولوَّثته فيضة الآكل.
[73] المعجم الكبير (3/84)، رقم (2735)
[74] مجمع الزوائد (4/119).
[75] الجامع الصغير (2/365).
[76] ضعيف الجامع (25/324)، السلسلة الضعيفة (10/202).
[77] مسند الفردوس (4/308، 6905).
[78] في "حديث عافية وغيره" (2/132).
[79] السلسلة الضعيفة (2673)، وضعيف الجامع الصغير (2654). لكن معنى الحديث – دون الطعام المكيل - ثابت من طرق أخرى كما حققه الألباني في السلسلة الصحيحة (1045) بلفظ: (البركة في ثلاث: الجماعات والثريد والسحور).
[80] حلية الأولياء وطبقات الأصفياء (8/ 252).
[81] سلسلة الأحاديث الضعيفة والموضوعة وأثرها السيئ في الأمة (4/ 103).
[82] السلسلة الضعيفة (1598)، وضعيف الجامع (4606).
[83] المعجم الأوسط (7/193، رقم 7250).
[84] مجمع الزوائد ومنبع الفوائد (4/ 61).
[85] الكامل في الضعفاء (1/490).
[86] مسند الفردوس (2/9، رقم 2080).
[87] العلل المتناهية في الأحاديث الواهية (1/321، رقم 527).
[88] ضعيف الجامع ( 2318)، وضعيف الترغيب والترهيب (1045)، والسلسلة الضعيفة (1668).
[89] تاريخ بغداد للخطيب البغدادي (13/270).
[90] السلسلة الضعيفة (2837)، وضعيف الجامع (982).
[91] الكامل في الضعفاء (1/499).
[92] (3/92).
[93] اللآلئ المصنوعة في الأحاديث الموضوعة (1/ 92).
[94] تلخيص كتاب الموضوعات (1/239، رقم 615)، (مكتبة الرشد – الرياض).
[95] الموضوعات لابن الجوزي (1/158).
[96] اللآلئ المصنوعة في الأحاديث الموضوعة (1/ 98).
[97] تلخيص كتاب الموضوعات (ص: 35).
[98] المنار المنيف في الصحيح والضعيف (ص: 52).
[99] اللؤلؤ المرصوع (ص: 164).
[100] الكامل في الضعفاء (7/501).
[101] ذخيرة الحفاظ (3/1406).
[102] الموضوعات (2/56).
[103] تنزيه الشريعة المرفوعة عن الأخبار الشنيعة الموضوعة (2/ 46).
[104] انظر: تلخيص كتاب الموضوعات (1/163، رقم 360)، وميزان الاعتدال (4/20).
[105] انظر: لسان الميزان (7/460).
[106] موضح أوهام الجمع والتفريق (1/ 296، 297).
[107] مسند أبي داود الطيالسي (1427).
[108] مسند الإمام الأحمد (24529)، ط مؤسسة الرسالة.
[109] حلية الأولياء وطبقات الأصفياء (6/256).
[110] مجمع الزوائد (4/258).
[111] الدراري المضية (215).
[112] تخريج مشكاة المصابيح (3033).
[113] مسند أحمد، ط الرسالة (41/ 75، هامش "3").
[114] أخرجه أحمد في المسند (24478)، وقال الأرنؤوط: إسناده حسن. وأخرجه أيضًا البزار (1417) (زوائد)، والطبراني في "الأوسط" (3637)، وفي "الصغير" (469)، وأبو نعيم في "حلية الأولياء" (3 / 163) و(8 / 180)، والبيهقي في "السنن" (7 / 235).
[115] الفردوس بمأثور الخطاب (3/572، رقم 5795).
[116] لسان الميزان (3/346).
[117] المقاصد الحسنة في بيان كثير من الأحاديث المشتهرة على الألسنة (463).
[118] كشف الخفاء ومزيل الإلباس عما اشتهر من الأحاديث على ألسنة الناس (2/293).
[119] الدعاء للطبراني رقم (214)، دار الكتب العلمية – بيروت.
[120] انظر: "فَضِّ الوعاءِ فِي أحاديث رفعِ اليديْن بالدعاء" للسُّيوطيِّ ص(94)، مكتبة المنار - الأردن.
[121] الأجوبة المرضية فيما سئل السخاوي عنه من الأحاديث النبوية (1/279).
[122] السنن (3321).
[123] المسند (25124) ط الرسالة.
[124] السلسلة الضعيفة (4164)، وضعيف الجامع (4325).
[125] الموضوعات (1/400).
[126] الفوائد المجموعة (ص: 300).
[127] السلسلة الضعيفة (3293).
[128] السابق نفسه.
[129] الفردوس (2/324، رقم 3471).
[130] تاريخ دمشق (46/393).
[131] السلسلة الضعيفة (3728)، وضعيف الجامع (3326).
[132] سلسلة الأحاديث الضعيفة (8/ 207).
[133] (1/32، رقم 15).
[134] (2/116).
[135] تاريخ دمشق (63/304).
[136] (2/290)
[137] السلسلة الضعيفة (2885)، وضعيف الجامع (1126، 1127).
[138] ضعيف الجامع (1125).
[139] "المماسحة": أي المصافحة في البيع كذا ذكروه ولا مانع من إعماله بإطلاقه ويكون المراد المصافحة حتى عند ملاقاة الإخوان ونحو ذلك. (انظر: فيض القدير 3/ 220).
[140] (رقم 22660).
[141] المراسيل مع الأسانيد لأبي داود (168).
[142] السلسلة الضعيفة (7153)، وضعيف الجامع (2371).
[143] تاريخ بغداد (1/359).
[144] الجامع الصغير (10024).
[145] ضعيف الجامع (6446).
[146] (2/275).
[147] الكامل في الضعفاء (9/90).
[148] الفوائد المجموعة في الأحاديث الموضوعة (ص: 133).
[149] الكامل في الضعفاء (4/538) و(8/250).
[150] مسند الفردوس (4/164، رقم 6513).
[151] (7/65).
[152] (4/270).
[153] " أملكوا ": أي أنعموا عجنه وأجيدوه.
[154] الكامل في الضعفاء (4/329، 330).
[155] ذخيرة الحفاظ (1/491).
[156] السلسلة الضعيفة (1825).
[157] ضعيف الجامع (1273).
[158] (رقم 805).
[159] الفردوس (1 / 299، رقم 1181).
[160] (57/372).
[161] المغني عن حمل الأسفار في الأسفار، في تخريج ما في الإحياء من الأخبار (1/722)، مطبوع بهامش "الإحياء".
[162] السلسلة الضعيفة (1623)، وضعيف الجامع (470).
[163] المقاصد الحسنة فيما اشتهر على الألسنة (ص: 400).
[164] تذكرة الموضوعات (ص: 128).
[165] الأسرار المرفوعة في الأخبار الموضوعة (ص: 222).
[166] الحَاكَة: جَمْعُ (حَائِكٍ)، قَالَ الْجَوْهَرِيُّ: حَاكَ الثَّوْبَ يَحُوكُهُ حَوْكًا وَحِيَاكَةً نَسَجَهُ، فَهُوَ حَائِكٌ، وَقَوْمٌ حَاكَةٌ وَحَوَكَةٌ أيضًا.
[167] الأباطيل والمناكير والصحاح والمشاهير (2/ 385).
[168] الموضوعات لابن الجوزي (1/ 224).
[169] ميزان الاعتدال (1/164).
[170] الفوائد المجموعة (ص: 276).
[171] الفردوس بمأثور الخطاب (2/ 73).
[172] السلسلة الضعيفة (3411)، وضعيف الجامع (2423).
[2] الموضوعات، أبو الفرج عبد الرحمن بن علي بن الجوزي (3/57-58) ط1، تحقيق: عبد الرحمن محمد عثمان، وانظر المقاصد الحسنة في بيان كثير من الأحاديث المشتهرة على الألسنة، محمد بن عبد الرحمن السخاوي (1/251)، دار الكتاب العربي، وقال: له طرق كلها واهية.
[3] الكامل في الضعفاء الرجال، عبد الله بن عدي الجرجاني (7/146) ط3، تحقيق: د. سهيل زكار، (بيروت: دار الفكر للطباعة والنشر والتوزيع).
[4] معرفة التذكرة، ابن طاهر المقدسي (1/31)، مؤسسة الكتب الثقافية.
[5] كتاب المجروحين من المحدثين والضعفاء والمتروكين، محمد بن حبان التميمي (3/138)، تحقيق: محمود إبراهيم زايد.
[6] تاريخ مدينة دمشق لابن عساكر (13/318).
[7] الفردوس بمأثور الخطاب، أبو شجاع شيرويه بن شهردار الديلمي (2/57)، ط1 (بيروت: دار الكتب العلمية).
[8] الجامع الصغير من أحاديث البشير النذير، جلال الدين السيوطي (1/291)، الدرر المنتثرة للسيوطي (1/8)، اللآلئ المصنوعة في الأحاديث الموضوعة، جلال الدين السيوطي (2/230)، دار الكتب العلمية.
[9] إرواء الغليل (3/309-310)، صحيح وضعيف الجامع الصغير: ناصر الدين الألباني (14/31) برنامج منظومة التحقيقات الحديثية، السلسلة الضعيفة (1/396)، وانظر الفوائد المجموعة في الأحاديث الموضوعة، محمد بن علي الشوكاني (1/194)، تحقيق: عبد الرحمن المعلمي، ط3 (بيروت: المكتب الإسلامي)، اللآلئ المصنوعة (2/230)، كشف الخفاء للعجلوني (1/300)، تنزيه الشريعة المرفوعة من الأحاديث الشنيعة الموضوعة، أبو الحسن علي بن محمد الكناني (2/337)، تحقيق: عبد الوهاب عبد اللطيف، عبد الله الغماري، دار الكتب العلمية.
[10] المعجم الأوسط للطبراني (3/265).
[11] مجمع الزوائد (8/285).
[12] (1/334، 1320).
[13] انظر كشف الخفاء (1/284)، اللؤلؤ المرصوع فيما لا أصل له أو بأصله موضوع، أبو المحاسن محمد بن خليل القاوقجي (1/62)، تحقيق فواز أحمد زمرلي، وانظر لسان الميزان، أحمد بن علي بن حجر العسقلاني (1/51) ط3 (الهند: دائرة المعارف النظامية).
[14] المقاصد الحسنة للسخاوي (1/678).
[15] الْقَدَّاحَةُ: حَدِيدَة الزند الَّتِي يقْدَح بهَا لتخرج النَّار وَحجر الزند الَّذِي يقْدَح بِهِ (المعجم الوسيط 2/717).
[16] المتفق والمفترق، أبو بكر بن علي الخطيب البغدادي (2/106).
[17] تاريخ بغداد، أحمد بن علي أبو بكر الخطيب البغدادي (8/495)، (بيروت: دار الكتب العلمية).
[18] العلل المتناهية في الأحاديث الواهية، عبد الرحمن بن علي بن الجوزي (2/663) تحقيق: خليل الميس، ط1 (بيروت: دار الكتب العلمية)، وانظر: لسان الميزان لابن حجر (3/191)، ميزان الاعتدال في نقد الرجال، محمد بن أحمد الذهبي (2/316) تحقيق: علي محمد البجاوي (بيروت: دار المعرفة للطباعة والنشر).
[19] الجامع الصغير (2/19).
[20] السلسلة الضعيفة (8/253)، وانظر ضعيف الجامع (15/388).
[21] في الأدب المفرد (1/201)، وقال الألباني: "ضعيف جدًّا"، انظر ضعيف الأدب المفرد للإمام البخاري، محمد ناصر الدين الألباني (1/78) ط1 (دار الصديق).
[22] الضعفاء الكبير للعقيلي (1/240)، وانظر تنزيه الشريعة المرفوعة عن الأحاديث الشنيعة الموضوع، أبو الحسن الكناني (2/323).
[23] الرشاء: الحبل الذي يجلب به الماء. انظر: لسان العرب (14/322).
[24] الجدول: النهر الصغير. انظر: مختار الصحاح (1/19).
[25] انظر: الموضوعات لابن الجوزي (2/292)، وانظر: اللآلئ المصنوعة، جلال الدين السيوطي (2/183-184)، تنزيه الشريعة، أبو الحسن الكناني (2/296)، تذكرة الموضوعات، محمد طاهر الفتني (1/143)، كشف الخفاء للعجلوني (1/281).
[26] المقاصد الحسنة (1/422).
[27] صحيح وضعيف الجامع (13/494)، السلسلة الضعيفة (7/378).
[28] الموضوعات (2/292)، وانظر: لسان الميزان (2/86).
[29] تذكرة الموضوعات (1/143)، وانظر: المصنوع في معرفة الحديث المرفوع، علي بن سلطان القاري الهروي (1/118) تحقيق: عبد الفتاح أبو غدة (حلب: مكتبة المطبوعات الإسلامية)، المقاصد الحسنة (1/422)، اللآلئ المصنوعة (2/183)، كشف الخفاء (2/25)، تنزيه الشريعة المرفوعة (2/301).
[30] انظر: كشف الخفاء (2/25).
[31] صحيح وضعيف الجامع (17/61)، السلسلة الضعيفة (8/273).
[32] المقارضة: المضاربة.
[33] السنن (2/768) رقم (2289).
[34] تاريخ دمشق (21/263).
[35] الضعفاء الكبير للعقيلي (5/461)، (5/279)، (3/80).
[36] تذكرة الموضوعات (1/136)، وانظر: الفوائد المجموعة في الأحاديث الموضوعة (1/147-148)، اللآلئ المصنوعة (2/129)، تنزيه الشريعة المرفوعة (2/236).
[37] الموضوعات لابن الجوزي (2/248-249)، وانظر: تلخيص كتاب الموضوعات للذهبي (1/128)، لسان الميزان (4/286)، ميزان الاعتدال (2/605)، ضعفاء العقيلي (3/151)، تهذيب التهذيب، أحمد بن علي بن حجر (6/273)، ط1 (بيروت: دار الفكر).
[38] صحيح وضعيف الجامع الصغير للألباني (3/248)، صحيح وضعيف سنن ابن ماجه للألباني (5/289).
[39] السلسلة الضعيفة (5/118).
[40] تاريخ دمشق (47/225).
[41] الموضوعات (2/276).
[42] تاريخ بغداد (14/417).
[43] الجامع الصغير (2/299).
[44] صحيح وضعيف الجامع (25/71)، السلسلة الضعيفة (10/20).
[45] مسند الفردوس (1/214).
[46] المقاصد الحسنة للسخاوي (1/678)، وانظر: كشف الخفاء (2/286-287)، اللآلئ المصنوعة (2/149)، الفوائد المجموعة (1/133)، تنزيه الشريعة المرفوعة (2/244).
[47] مسند الفردوس (1/274).
[48] انظر: تنزيه الشريعة المرفوعة عن الأحاديث الموضوعة (2/320).
[49] موسوعة أقوال الدارقطني (36/34)، جمع وترتيب: السيد أبو المعاطي النوري، وانظر: لسان الميزان (1/28).
[50] أي فليَذَرْ عليه ترابًا، يقال: أتْرَبْتَ الشيءَ؛ إذا جعلت عليه التراب. انظر: النهاية (1/485).
[51] السنن: كتاب الأدب، باب تتريب الكتاب (2/1240).
[52] انظر: تحفة الأحوذي (7/411).
[53] تاريخ دمشق (10/343)، (66/5).
[54] الكامل (1/298)، (2/73).
[55] الجامع الصغير (1/293).
[56] التيسير بشرح الجامع الصغير، زين الدين عبد الرؤوف المناوي (1/906) ط3 (الرياض: مكتبة الإمام الشافعي).
[57] صحيح وضعيف ابن ماجه (8/274)، صحيح وضعيف الجامع الصغير (14/42)، ضعيف سنن الترمذي (1/324).
[58] السلسلة الضعيفة (4/224).
[59] كشف الخفاء (1/95)، وانظر: العلل المتناهية (1/93).
[60] السنن: كتاب الاستئذان، باب تتريب الكتاب (5/66).
[61] ضعيف سنن الترمذي (1/324)، السلسلة الضعيفة (4/223).
[62] الدرر المنتثرة في الأحاديث المشتهرة (1/2)، وانظر: موسوعة أقوال الإمام أحمد في الجرح والتعديل (9/405)، اللآلئ المنثورة في الأحاديث المشهورة، محمد بن عبد الله الزركشي (1/95) تحقيق: محمد لطفي الصباغ (دار الكتب العلمية)، الفوائد الموضوعة في الأحاديث الموضوعة، مرعي يوسف الكرمي المقدسي (1/92) تحقيق: محمد بن لطفي الصباغ، العلل المتناهية (1/91).
[63] الدرر المنتثرة (1/2).
[64] تذكرة الموضوعات (1/163).
[65] السنن: كتاب الأطعمة، باب في غسل اليد قبل الطعام (3/405).
[66] سنن الترمذي: كتاب الأطعمة، باب الوضوء قبل الطعام وبعده (4/281).
[67] المسند (5/441).
[68] تهذيب سنن أبي داود وإيضاح مشكلاته، ابن قيم الجوزية (1/231)، وانظر: العلل المتناهية (2/652)، الفوائد المجموعة في الأحاديث الموضوعة (1/155).
[69] تهذيب سنن أبي داود وإيضاح مشكلاته، ابن قيم الجوزية (2/231).
[70] السنن الكبرى، أبو بكر أحمد بن الحسين البيهقي (7/275-276) (دار الفكر).
[71] معرفة السنن والآثار (12/98-99).
[72] انظر: إرواء الغليل (7/24)، ضعيف سنن الترمذي (1/209)، ضعيف الترغيب والترهيب (2/32)، ضعيف أبي داود (1/370)، السلسلة الضعيفة (1/309)، وتجدر الإشارة إلى أن ضعف الحديث بالوضوء قبل الأكل لا يمنع غسل اليدين قبله؛ فهو عمل حسن تقتضيه الفطرة وتدعو له حكمة الإسلام؛ ولأن اليدين تتعرض للأوساخ والأتربة، وربما أفسدت الطعام ولوَّثته فيضة الآكل.
[73] المعجم الكبير (3/84)، رقم (2735)
[74] مجمع الزوائد (4/119).
[75] الجامع الصغير (2/365).
[76] ضعيف الجامع (25/324)، السلسلة الضعيفة (10/202).
[77] مسند الفردوس (4/308، 6905).
[78] في "حديث عافية وغيره" (2/132).
[79] السلسلة الضعيفة (2673)، وضعيف الجامع الصغير (2654). لكن معنى الحديث – دون الطعام المكيل - ثابت من طرق أخرى كما حققه الألباني في السلسلة الصحيحة (1045) بلفظ: (البركة في ثلاث: الجماعات والثريد والسحور).
[80] حلية الأولياء وطبقات الأصفياء (8/ 252).
[81] سلسلة الأحاديث الضعيفة والموضوعة وأثرها السيئ في الأمة (4/ 103).
[82] السلسلة الضعيفة (1598)، وضعيف الجامع (4606).
[83] المعجم الأوسط (7/193، رقم 7250).
[84] مجمع الزوائد ومنبع الفوائد (4/ 61).
[85] الكامل في الضعفاء (1/490).
[86] مسند الفردوس (2/9، رقم 2080).
[87] العلل المتناهية في الأحاديث الواهية (1/321، رقم 527).
[88] ضعيف الجامع ( 2318)، وضعيف الترغيب والترهيب (1045)، والسلسلة الضعيفة (1668).
[89] تاريخ بغداد للخطيب البغدادي (13/270).
[90] السلسلة الضعيفة (2837)، وضعيف الجامع (982).
[91] الكامل في الضعفاء (1/499).
[92] (3/92).
[93] اللآلئ المصنوعة في الأحاديث الموضوعة (1/ 92).
[94] تلخيص كتاب الموضوعات (1/239، رقم 615)، (مكتبة الرشد – الرياض).
[95] الموضوعات لابن الجوزي (1/158).
[96] اللآلئ المصنوعة في الأحاديث الموضوعة (1/ 98).
[97] تلخيص كتاب الموضوعات (ص: 35).
[98] المنار المنيف في الصحيح والضعيف (ص: 52).
[99] اللؤلؤ المرصوع (ص: 164).
[100] الكامل في الضعفاء (7/501).
[101] ذخيرة الحفاظ (3/1406).
[102] الموضوعات (2/56).
[103] تنزيه الشريعة المرفوعة عن الأخبار الشنيعة الموضوعة (2/ 46).
[104] انظر: تلخيص كتاب الموضوعات (1/163، رقم 360)، وميزان الاعتدال (4/20).
[105] انظر: لسان الميزان (7/460).
[106] موضح أوهام الجمع والتفريق (1/ 296، 297).
[107] مسند أبي داود الطيالسي (1427).
[108] مسند الإمام الأحمد (24529)، ط مؤسسة الرسالة.
[109] حلية الأولياء وطبقات الأصفياء (6/256).
[110] مجمع الزوائد (4/258).
[111] الدراري المضية (215).
[112] تخريج مشكاة المصابيح (3033).
[113] مسند أحمد، ط الرسالة (41/ 75، هامش "3").
[114] أخرجه أحمد في المسند (24478)، وقال الأرنؤوط: إسناده حسن. وأخرجه أيضًا البزار (1417) (زوائد)، والطبراني في "الأوسط" (3637)، وفي "الصغير" (469)، وأبو نعيم في "حلية الأولياء" (3 / 163) و(8 / 180)، والبيهقي في "السنن" (7 / 235).
[115] الفردوس بمأثور الخطاب (3/572، رقم 5795).
[116] لسان الميزان (3/346).
[117] المقاصد الحسنة في بيان كثير من الأحاديث المشتهرة على الألسنة (463).
[118] كشف الخفاء ومزيل الإلباس عما اشتهر من الأحاديث على ألسنة الناس (2/293).
[119] الدعاء للطبراني رقم (214)، دار الكتب العلمية – بيروت.
[120] انظر: "فَضِّ الوعاءِ فِي أحاديث رفعِ اليديْن بالدعاء" للسُّيوطيِّ ص(94)، مكتبة المنار - الأردن.
[121] الأجوبة المرضية فيما سئل السخاوي عنه من الأحاديث النبوية (1/279).
[122] السنن (3321).
[123] المسند (25124) ط الرسالة.
[124] السلسلة الضعيفة (4164)، وضعيف الجامع (4325).
[125] الموضوعات (1/400).
[126] الفوائد المجموعة (ص: 300).
[127] السلسلة الضعيفة (3293).
[128] السابق نفسه.
[129] الفردوس (2/324، رقم 3471).
[130] تاريخ دمشق (46/393).
[131] السلسلة الضعيفة (3728)، وضعيف الجامع (3326).
[132] سلسلة الأحاديث الضعيفة (8/ 207).
[133] (1/32، رقم 15).
[134] (2/116).
[135] تاريخ دمشق (63/304).
[136] (2/290)
[137] السلسلة الضعيفة (2885)، وضعيف الجامع (1126، 1127).
[138] ضعيف الجامع (1125).
[139] "المماسحة": أي المصافحة في البيع كذا ذكروه ولا مانع من إعماله بإطلاقه ويكون المراد المصافحة حتى عند ملاقاة الإخوان ونحو ذلك. (انظر: فيض القدير 3/ 220).
[140] (رقم 22660).
[141] المراسيل مع الأسانيد لأبي داود (168).
[142] السلسلة الضعيفة (7153)، وضعيف الجامع (2371).
[143] تاريخ بغداد (1/359).
[144] الجامع الصغير (10024).
[145] ضعيف الجامع (6446).
[146] (2/275).
[147] الكامل في الضعفاء (9/90).
[148] الفوائد المجموعة في الأحاديث الموضوعة (ص: 133).
[149] الكامل في الضعفاء (4/538) و(8/250).
[150] مسند الفردوس (4/164، رقم 6513).
[151] (7/65).
[152] (4/270).
[153] " أملكوا ": أي أنعموا عجنه وأجيدوه.
[154] الكامل في الضعفاء (4/329، 330).
[155] ذخيرة الحفاظ (1/491).
[156] السلسلة الضعيفة (1825).
[157] ضعيف الجامع (1273).
[158] (رقم 805).
[159] الفردوس (1 / 299، رقم 1181).
[160] (57/372).
[161] المغني عن حمل الأسفار في الأسفار، في تخريج ما في الإحياء من الأخبار (1/722)، مطبوع بهامش "الإحياء".
[162] السلسلة الضعيفة (1623)، وضعيف الجامع (470).
[163] المقاصد الحسنة فيما اشتهر على الألسنة (ص: 400).
[164] تذكرة الموضوعات (ص: 128).
[165] الأسرار المرفوعة في الأخبار الموضوعة (ص: 222).
[166] الحَاكَة: جَمْعُ (حَائِكٍ)، قَالَ الْجَوْهَرِيُّ: حَاكَ الثَّوْبَ يَحُوكُهُ حَوْكًا وَحِيَاكَةً نَسَجَهُ، فَهُوَ حَائِكٌ، وَقَوْمٌ حَاكَةٌ وَحَوَكَةٌ أيضًا.
[167] الأباطيل والمناكير والصحاح والمشاهير (2/ 385).
[168] الموضوعات لابن الجوزي (1/ 224).
[169] ميزان الاعتدال (1/164).
[170] الفوائد المجموعة (ص: 276).
[171] الفردوس بمأثور الخطاب (2/ 73).
[172] السلسلة الضعيفة (3411)، وضعيف الجامع (2423).
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق