الاثنين، 3 مارس 2014

وَمَا قَدَرُوا اللَّهَ حَقَّ قَدْرِهِ

{ وَمَا قَدَرُوا اللَّهَ حَقَّ قَدْرِهِ )

وَالْأَرْضُ جَمِيعًا قَبْضَتُهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ

وَالسَّماوَاتُ مَطْوِيَّاتٌ بِيَمِينِهِ }





يمسك السماوات والأرض أن تزولا ، 

ويمسك البحار أن تغيض أو تفيض على العالم ،

ويمسك السماء أن تقع على الأرض ،

ويمسك الطير في الهواء صافات ويقبضن .




يضع سبحانه وتعالى السماوات يوم القيامة على إصبع ، 

والأرضين على إصبع ، والجبال والشجر على إصبع ،

والماء والثرى على إصبع ، وسائر الخلق على إصبع ،

ثم يهزهن فيقول : 

أنا الملك أنا الملك .





الكبرياء رداءه ، والعظمة إزاره ، 

يقول سبحانه وتعالى – في الحديث القدسي - :

( فمن نازعني واحداً منهما قذفته في النار )

( مسلم ).





ملكه عظيم عظيم ،


يقول سبحانه وتعالى :

يا عبادي : 

إنكم لن تبلغوا ضري فتضروني ،

ولن تبلغوا نفعي فتنفعوني ،


يا عبادي : 

لو أن أولكم وآخركم ، وإنسكم وجنكم ،

كانوا على أتقى قلب رجل واحد منكم ، 

ما زاد ذلك في ملكي شيئاً ، 


يا عبادي : 

لو أن أولكم وآخركم ، وإنسكم وجنكم ، 

كانوا على أفجر قلب رجل واحد منكم

ما نقص ذلك من ملكي شيئاً ،


يا عبادي : 

لو أن أولكم وآخركم ، وإنسكم وجنكم ،

قاموا في صعيد واحد فسألوني

فأعطيت كل واحد مسألته 

ما نقص ذلك مما عندي 

إلا كما ينقص المخيط إذا أُدخل البحر ) 

( مسلم ) .





يقول صلى الله عليه وسلم : 

" إن الله عز وجل لا ينام ، ولا ينبغي له أن ينام ،

يخفض القسط ويرفعه ،

يرفع إليه عمل الليل قبل عمل النهار ،

وعمل النهار قبل عمل الليل ، 

حجابه النور ،

لو كشفه لأحرقت سبحات وجهه 

ما انتهى إليه بصره من خلقه ". 

( مسلم ) .




فهو حيٌ لا يموت ، قيوم لا ينام ، 

عليم لا يخفى عليه مثقال ذرة في السماوات ولا في الأرض ،

ما شاء كان وما لم يشأ لم يكن ،

لا تتحرك ذرة إلا بإذنه ،

والخلق مقهورون تحت قبضته ، 

وهو رب العالمين ،

وأرحم الراحمين ،

وأقدر القادرين ، وأحكم الحاكمين ، 

الذي له الخلق والأمر ، 

المعروف بالفطرة ، الذي أقرت به العقول ، 

ودلت عليه كل الموجودات ،

وشهدت بواحدينته وربوبيته جميع المخلوقات .

http://alagidah.com/vb/showthread.php?s=9b2f09ab7a2000ae1da8f4f68935c769&t=8440

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق