{ وَمَا قَدَرُوا اللَّهَ حَقَّ قَدْرِهِ )
وَالْأَرْضُ جَمِيعًا قَبْضَتُهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ
وَالسَّماوَاتُ مَطْوِيَّاتٌ بِيَمِينِهِ }
يمسك السماوات والأرض أن تزولا ،
ويمسك البحار أن تغيض أو تفيض على العالم ،
ويمسك السماء أن تقع على الأرض ،
ويمسك الطير في الهواء صافات ويقبضن .
يضع سبحانه وتعالى السماوات يوم القيامة على إصبع ،
والأرضين على إصبع ، والجبال والشجر على إصبع ،
والماء والثرى على إصبع ، وسائر الخلق على إصبع ،
ثم يهزهن فيقول :
أنا الملك أنا الملك .
الكبرياء رداءه ، والعظمة إزاره ،
يقول سبحانه وتعالى – في الحديث القدسي - :
( فمن نازعني واحداً منهما قذفته في النار )
( مسلم ).
ملكه عظيم عظيم ،
يقول سبحانه وتعالى :
( يا عبادي :
إنكم لن تبلغوا ضري فتضروني ،
ولن تبلغوا نفعي فتنفعوني ،
يا عبادي :
لو أن أولكم وآخركم ، وإنسكم وجنكم ،
كانوا على أتقى قلب رجل واحد منكم ،
ما زاد ذلك في ملكي شيئاً ،
يا عبادي :
لو أن أولكم وآخركم ، وإنسكم وجنكم ،
كانوا على أفجر قلب رجل واحد منكم
ما نقص ذلك من ملكي شيئاً ،
يا عبادي :
لو أن أولكم وآخركم ، وإنسكم وجنكم ،
قاموا في صعيد واحد فسألوني
فأعطيت كل واحد مسألته
ما نقص ذلك مما عندي
إلا كما ينقص المخيط إذا أُدخل البحر )
( مسلم ) .
يقول صلى الله عليه وسلم :
" إن الله عز وجل لا ينام ، ولا ينبغي له أن ينام ،
يخفض القسط ويرفعه ،
يرفع إليه عمل الليل قبل عمل النهار ،
وعمل النهار قبل عمل الليل ،
حجابه النور ،
لو كشفه لأحرقت سبحات وجهه
ما انتهى إليه بصره من خلقه ".
( مسلم ) .
فهو حيٌ لا يموت ، قيوم لا ينام ،
عليم لا يخفى عليه مثقال ذرة في السماوات ولا في الأرض ،
ما شاء كان وما لم يشأ لم يكن ،
لا تتحرك ذرة إلا بإذنه ،
والخلق مقهورون تحت قبضته ،
وهو رب العالمين ،
وأرحم الراحمين ،
وأقدر القادرين ، وأحكم الحاكمين ،
الذي له الخلق والأمر ،
المعروف بالفطرة ، الذي أقرت به العقول ،
ودلت عليه كل الموجودات ،
وشهدت بواحدينته وربوبيته جميع المخلوقات .
وَالْأَرْضُ جَمِيعًا قَبْضَتُهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ
وَالسَّماوَاتُ مَطْوِيَّاتٌ بِيَمِينِهِ }
يمسك السماوات والأرض أن تزولا ،
ويمسك البحار أن تغيض أو تفيض على العالم ،
ويمسك السماء أن تقع على الأرض ،
ويمسك الطير في الهواء صافات ويقبضن .
يضع سبحانه وتعالى السماوات يوم القيامة على إصبع ،
والأرضين على إصبع ، والجبال والشجر على إصبع ،
والماء والثرى على إصبع ، وسائر الخلق على إصبع ،
ثم يهزهن فيقول :
أنا الملك أنا الملك .
الكبرياء رداءه ، والعظمة إزاره ،
يقول سبحانه وتعالى – في الحديث القدسي - :
( فمن نازعني واحداً منهما قذفته في النار )
( مسلم ).
ملكه عظيم عظيم ،
يقول سبحانه وتعالى :
( يا عبادي :
إنكم لن تبلغوا ضري فتضروني ،
ولن تبلغوا نفعي فتنفعوني ،
يا عبادي :
لو أن أولكم وآخركم ، وإنسكم وجنكم ،
كانوا على أتقى قلب رجل واحد منكم ،
ما زاد ذلك في ملكي شيئاً ،
يا عبادي :
لو أن أولكم وآخركم ، وإنسكم وجنكم ،
كانوا على أفجر قلب رجل واحد منكم
ما نقص ذلك من ملكي شيئاً ،
يا عبادي :
لو أن أولكم وآخركم ، وإنسكم وجنكم ،
قاموا في صعيد واحد فسألوني
فأعطيت كل واحد مسألته
ما نقص ذلك مما عندي
إلا كما ينقص المخيط إذا أُدخل البحر )
( مسلم ) .
يقول صلى الله عليه وسلم :
" إن الله عز وجل لا ينام ، ولا ينبغي له أن ينام ،
يخفض القسط ويرفعه ،
يرفع إليه عمل الليل قبل عمل النهار ،
وعمل النهار قبل عمل الليل ،
حجابه النور ،
لو كشفه لأحرقت سبحات وجهه
ما انتهى إليه بصره من خلقه ".
( مسلم ) .
فهو حيٌ لا يموت ، قيوم لا ينام ،
عليم لا يخفى عليه مثقال ذرة في السماوات ولا في الأرض ،
ما شاء كان وما لم يشأ لم يكن ،
لا تتحرك ذرة إلا بإذنه ،
والخلق مقهورون تحت قبضته ،
وهو رب العالمين ،
وأرحم الراحمين ،
وأقدر القادرين ، وأحكم الحاكمين ،
الذي له الخلق والأمر ،
المعروف بالفطرة ، الذي أقرت به العقول ،
ودلت عليه كل الموجودات ،
وشهدت بواحدينته وربوبيته جميع المخلوقات .
http://alagidah.com/vb/showthread.php?s=9b2f09ab7a2000ae1da8f4f68935c769&t=8440
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق