كل يوم هو في شأن
يغفر ذنباً ، ويفرج كرباً ، ويفك عانياً ،
وينصر مظلوماً ، ويقصم ظالماً ،
ويرحم مسكيناً ، ويغيث ملهوفاً ،
ويسوق الأقدار إلى مواقيتها ، ويجريها على نظامها ،
ويقدم ما يشاء تقديمه ، ويؤخر ما يشاء تأخيره ،
فأزمة الأمور كلها بيده ،
ومدار تدبير الممالك كلها إليه ،
فله الجلال والجمال والكمال
والعزة والسلطان .
يرحم إذا اُسترحم ، ويغفر إذا اُستغفر ،
ويعطي إذا سُئل ، ويجيب إذا دُعي ، ويقيل إذا اُستقيل ،
قال صلى الله عليه وسلم :
" ينزل ربنا تبارك وتعالى كل ليلة إلى السماء الدنيا
حين يبقى ثلث الليل الآخر فيقول :
أنا الملك ، أنا الملك ،
من يدعوني فأستجيب له ، من يسألني فأعطيه ،
من يستغفرني فأغفر له "
( البخاري ومسلم ) .
هو سبحانه وتعالى أكبر من كل شيء ،
وأعظم من كل شيء ،
وأعز من كل شيء ،
وأقدر من كل شيء ،
وأعلم من كل شيء ،
وأحكم من كل شيء ،
بصير بحركات العالم علويه وسفليه ، وأشخاصه وذواته ،
سميع لأصواتهم ، رقيب على ضمائرهم وأسرارهم ،
ويرى أفعالهم وحركاتهم ،
ويشاهد بواطنهم كما يشاهد ظواهرهم ،
{ يَعْلَمُ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَمَا فِي الْأَرْضِ
مَا يَكُونُ مِنْ نَجْوَى ثَلَاثَةٍ إِلَّا هُوَ رَابِعُهُمْ
وَلَا خَمْسَةٍ إِلَّا هُوَ سَادِسُهُمْ
وَلَا أَدْنَى مِنْ ذَلِكَ وَلَا أَكْثَرَ إِلَّا هُوَ مَعَهُمْ أَيْنَ مَا كَانُوا
ثُمَّ يُنَبِّئُهُمْ بِمَا عَمِلُوا يَوْمَ الْقِيَامَةِ إِنَّ اللَّهَ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيمٌ }
( المجادلة : 7 ).
سميع يسمع ضجيج الأصوات ،
باختلاف اللغات ، على تنوع الحاجات ،
فلا يشغله سمع عن سمع ، ولا تغلطه المسائل ،
ولا يتبرم بإلحاح الملحين ،
سواء عنده من أسر القول ومن جهر به ،
فالسر عنده علانية ، والغيب عنده شهادة ،
يرى ويسمع دبيب النملة السوداء ،
على الصخرة الصماء ، في الليلة الظلماء ،
ويرى ويسمع نبض عروقها ،
ومجاري الطعام في أعضائها .
يغفر ذنباً ، ويفرج كرباً ، ويفك عانياً ،
وينصر مظلوماً ، ويقصم ظالماً ،
ويرحم مسكيناً ، ويغيث ملهوفاً ،
ويسوق الأقدار إلى مواقيتها ، ويجريها على نظامها ،
ويقدم ما يشاء تقديمه ، ويؤخر ما يشاء تأخيره ،
فأزمة الأمور كلها بيده ،
ومدار تدبير الممالك كلها إليه ،
فله الجلال والجمال والكمال
والعزة والسلطان .
يرحم إذا اُسترحم ، ويغفر إذا اُستغفر ،
ويعطي إذا سُئل ، ويجيب إذا دُعي ، ويقيل إذا اُستقيل ،
قال صلى الله عليه وسلم :
" ينزل ربنا تبارك وتعالى كل ليلة إلى السماء الدنيا
حين يبقى ثلث الليل الآخر فيقول :
أنا الملك ، أنا الملك ،
من يدعوني فأستجيب له ، من يسألني فأعطيه ،
من يستغفرني فأغفر له "
( البخاري ومسلم ) .
هو سبحانه وتعالى أكبر من كل شيء ،
وأعظم من كل شيء ،
وأعز من كل شيء ،
وأقدر من كل شيء ،
وأعلم من كل شيء ،
وأحكم من كل شيء ،
بصير بحركات العالم علويه وسفليه ، وأشخاصه وذواته ،
سميع لأصواتهم ، رقيب على ضمائرهم وأسرارهم ،
ويرى أفعالهم وحركاتهم ،
ويشاهد بواطنهم كما يشاهد ظواهرهم ،
{ يَعْلَمُ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَمَا فِي الْأَرْضِ
مَا يَكُونُ مِنْ نَجْوَى ثَلَاثَةٍ إِلَّا هُوَ رَابِعُهُمْ
وَلَا خَمْسَةٍ إِلَّا هُوَ سَادِسُهُمْ
وَلَا أَدْنَى مِنْ ذَلِكَ وَلَا أَكْثَرَ إِلَّا هُوَ مَعَهُمْ أَيْنَ مَا كَانُوا
ثُمَّ يُنَبِّئُهُمْ بِمَا عَمِلُوا يَوْمَ الْقِيَامَةِ إِنَّ اللَّهَ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيمٌ }
( المجادلة : 7 ).
سميع يسمع ضجيج الأصوات ،
باختلاف اللغات ، على تنوع الحاجات ،
فلا يشغله سمع عن سمع ، ولا تغلطه المسائل ،
ولا يتبرم بإلحاح الملحين ،
سواء عنده من أسر القول ومن جهر به ،
فالسر عنده علانية ، والغيب عنده شهادة ،
يرى ويسمع دبيب النملة السوداء ،
على الصخرة الصماء ، في الليلة الظلماء ،
ويرى ويسمع نبض عروقها ،
ومجاري الطعام في أعضائها .
http://alagidah.com/vb/showthread.php?s=9b2f09ab7a2000ae1da8f4f68935c769&t=8440
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق