التصوف الخليجي ... الخصائص والسمات وخريطة الانتشار
مصطفى شفيق علام
مصطفى شفيق علام
قد يكون من غير المعتاد الحديث عن التصوف والصوفية في منطقة الخليج العربي، حيث ينظر إلى تلك المنطقة من قلب العالم الإسلامي بأنها معقل الفكر السلفي التقليدي بصبغته الوهابية، منذ منتصف القرن التاسع عشر الميلادي وحتى قيام ما يعرف بالإمارة السعودية الثالثة عام 1932م، وذلك عندما تم توحيد مناطق نجد والحجاز وتهامة وعسير تحت حكم ملكي واحد لأول مرة مكونة المملكة العربية السعودية، ليصبح المذهب الحنبلي ـ وهو مذهب الإمام محمد بن عبد الوهاب ـ هو المذهب الرسمي للملكة الوليدة، وتصبح بذلك المملكة العربية السعودية وجاراتها من الدول الخليجية الأصغر هي حاملة لواء الفكر السلفي بصبغته الوهابية في العالم الإسلامي.
الوجه السلفي التقليدي المحافظ لدول الخليج العربية لا يعني بالضرورة نقاء هذه الصورة، فحينما يغوص الباحث المدقق في مكونات وأطر البنية الاجتماعية والثقافية للحالة الدينية في الخليج؛ يجد طيفًا واسعًا ـ وإن لم يكن كبيرًا من الناحية العددية ـ من الحضور الصوفي في مناطق عدة من الدول الخليجية، وما بين التصوف الفردي والتصوف الطرقي تتجذر المسألة الصوفية في النسيج الاجتماعي الخليجي، على الرغم من تدثره بثوبه السني السلفي المحافظ الذي يبدو للعيان.
* * * *
التصوف السعودي ... والنزوع نحو الفردية
التصوف السعودي ... والنزوع نحو الفردية
وتعد منطقتا الحجاز غربًا والأحساء شرقًا الموطن التقليدي للوجود الصوفي في المملكة العربية السعودية، ويمكن القول إن التصوف بصبغته السعودية يختلف عن غيره من مدارس التصوف في الأقطار الإسلامية الأخرى نظرًا لطبيعة النظام الحاكم في المملكة وصبغته الدينية السلفية، ومن ثم فتتسم الصوفية السعودية بالنزعة الفردية، لاسيما بعد وفاة أحد أبرز شيوخها وهو محمد علوي المالكي عام 2004م[1]، وذلك بعد عقود من التصعيد الذي قادته المؤسسة الدينية الرسمية في المملكة ضد المالكي ممثلة في هيئة كبار العلماء إبان رئاسة الشيخ عبد العزيز بن باز رحمه الله، والذي اتهم المالكي بنشر البدع والخرافات، والدعوة إلى الضلال والوثنية عبر قيادته لدعوة باطنية منحرفة عن صراط الشريعة المستقيم[2].
والمراقب للموقف السعودي من التصوف يجد نوعًا من التغاضي والتسامح عن صبغته الفردية، وتصدي وعدم قبول إذا ما أراد بعض من متصوفة المملكة أن ينحو بمسلكهم تجاه الصبغة الطرقية ذات الشكل التنظيمي الذي يقوم على مريدين وأتباع وشيوخ طريقة، ومن ثم فقد عمدت سلطات المملكة إلى إغلاق مسجدي عمر بن الخطاب وسلمان الفارسي رضي الله عنهما بالمدينة المنورة، وهما من المساجد السبعة في الجهة الغربية من جبل سلع التاريخي بالمدينة، بدعوى الترميم وفقًا للتصريحات الرسمية[3]، وإن كانت بعض التحليلات تشير إلى كون المسجدين قد شهدا محاولات بعض المتصوفة في المملكة لاتخاذهما منطلقًا لبعض المظاهر القبورية الشركية.
* * * *
صوفية البحرين ... بين القادرية والنقشبندية
وعلى العكس من الصبغة الفردية للتصوف السعودي، تتسم الصوفية البحرينية بالصبغة التنظيمية الطرقية، حيث ينضوي متصوفة البحرين تحت لواء مجموعتين كبيرتين رئيستين؛ الأولى: مجموعة الشيخ ناجي العربي الأستاذ الباحث في الجامعة البحرينية، والذي ينتمي إلى الطريقة القادرية نسبة إلى الشيخ عبد القادر الجيلاني المولود في 470 هجريًّا، والثانية: مجموعة الشيخ راشد إبراهيم المريخي شيخ الطريقة النقشبندية، ورئيس جمعية الإمام مالك بن أنس، والذي يعد امتدادًا لسلفه الشيخ محمد بن علي الحجازي شيخ الطريقة النقشبندية في البحرين والمتوفى في يوليو من العام 1996م[4].صوفية البحرين ... بين القادرية والنقشبندية
ويتركز الوجود الصوفي في البحرين في مناطق الرفاع والمحرق والحد، ويقدر عددهم بنحو بضعة آلاف وفقًا لتقديرات الشيخ المريخي النقشبندي، ونظرًا للطبيعة الديمجرافية لمملكة البحرين من حيث الوجود الشيعي الكبير في التركيبة السكانية، يرى متصوفة البحرين أنفسهم وسطًا بين طرفين، بين السلفيين والإخوان وغيرهما من الحركات الإسلامية السنية من جهة، والتنظيمات الشيعية الأهلية والسياسية في المملكة الخليجية الصغيرة من جهة أخرى[5]، وإن كانت السلطات الحاكمة في البحرين لا تعتبرهم كذلك، بل إنها تضيق الخناق عليهم خشية استخدامهم من قبل التنظيمات الشيعية الفاعلة في المشهد السياسي البحريني، وقد منعت وزارة الأوقاف البحرينية الشيخ المريخي نفسه من الخطابة في المساجد منذ العام 1988م، كما منعته السلطات البحرينية كذلك من الترشح للمجلس النيابي عام 2006م[6].
هذا وترتبط الطرق الصوفية في البحرين بقريناتها في دول الخليج بشكل خاص والدول العربية الأخرى بشكل عام، حيث يتنقل المريدون من متصوفة البحرين بين هذه الدول لأخذ العلم على أيدي مشايخ الصوفية في السعودية والشام ومصر والمغرب العربي[7].
* * * *
عُمان والإمارات ... الجذور المشتركة للتصوف
وتشترك كل من سلطنة عمان ودولة الإمارات العربية في جذور التصوف في كل منهما، والتي تعود إلى ما يقارب الثلاثمائة سنة، متأثرة بالمتصوفة الحضارمة الذين وفدوا من منطقة تريم إلى ساحل عمان (الإمارات العربية حاليًا) يحملون الطريقة العلوية الحدادية، وفي أواخر القرن التاسع عشر الميلادي ظهرت الطريقة القادرية في منطقة دبي على يد الصوفي المسمى بالسيد محمد عمر الأفغاني[8].عُمان والإمارات ... الجذور المشتركة للتصوف
ويمكن القول إن الطريقة الحدادية لم تعد موجودة بشكل مؤسسي في ساحل عمان، حيث انتقل لواء التصوف في تلك المنطقة من ساحل الخليج العربي وخليج عمان إلى الشيخ عبد الرحيم بن الشيخ عبد الله المريد، من مواليد دبي عام 1902م، والذي يعد من كبار رواد التصوف في الخليج، ويقال إنه من نسل الصحابي الجليل جعفر بن أبي طالب رضي الله عنه.
وقد تلقى متصوفة الإمارات وعمان ضربة قاسية بوفاة الشيخ المريد عام 2007م، حيث استطاع المريد إحداث نقلة نوعية في البنية الاجتماعية الانعزالية التقليدية للمتصوفة نحو مزيد من الانفتاح والمشاركة المجتمعية، ومن ثم فلا غرو أن تتراجع شبكة العلاقات الاجتماعية الصوفية في الإمارات وتصاب بحالة من الركود بعد وفاة قطبها الأكبر عبد الرحيم المريد.
* * * *
التصوف الكويتي ... فردي للرجال وطرقي للنساء
وإذا كان التصوف الكويتي من الناحية التقليدية يطغى عليه الطابع الفردي على حساب الطابع الطرقي، فإن ذلك الأمر قد شهد على الجانب النسوي تغيرًا نوعيًّا نقل التصوف من الحضور الفردي إلى الحضور المؤسسي الطرقي، وذلك على يد من يطلق عليهن في الكويت "بنات البيادر"، نسبة إلى "جمعية بيادر السلام النسائية" التي أنشأتها الفلسطينية أمينة جبريل لتكون الفرع الكويتي للقبيسيات، وهي جماعة صوفية نسائية تنتشر بشكل خاص في كل من سوريا ولبنان والأردن وفلسطين والكويت، وتنسب إلى امرأة سورية غريبة الأطوار تدعى منيرة القبيسي، لها تصورات ضالة ومعتقدات بدعية تخالف نصوص الشريعة الإسلامية وصحيح الدين[9].التصوف الكويتي ... فردي للرجال وطرقي للنساء
وقد تأسست "جمعية بيادر السلام النسائية" سنة 1981م، وتشرف حاليًا على عدد من المؤسسات التربوية الكويتية مثل مدرسة القطوف الخاصة، وحضانة السلام، وحضانة دار الفرح، ومركز دار النعيم لتحفيظ القرآن الكريم، ومركز إشراق للفتيات[10]، وقد جاء إنشاء هذه الجمعية نتيجة جهود كبيرة بذلها يوسف سيد هاشم الرفاعي وزير الدولة الأسبق لشئون مجلس الوزراء ورأس الصوفية الكويتية، بعدما فشل في دعوة الرجال على مستوى الساحة الكويتية، فلجأ بذكاء إلى الجنس النسائي مستغلًا عاطفتهن وقلة علمهن، ليكن رأس الحربة للفكر الصوفي الكويتي لمجابهة الحركات السلفية الناشطة ذات الحضور السياسي الفاعل في الكويت.
ونظرًا لارتباط البيادر الكويتية بالقبيسيات السورية، فإنه يمكن اعتبار الصوفية في الكويت سورية المنبع، ويوجد للمتصوفة حضور فردي في بعض المؤسسات التعليمية والحكومية؛ مثل كلية الشريعة والدراسات الإسلامية بجامعة الكويت، ووزارة الأوقاف الكويتية، لكن رموز المتصوفة في تلك المؤسسات لا يعلنون عن أنفسهم وتوجهاتهم خشية استهدافهم من جانب التيار السلفي ذي الحضور القوي في الكويت، ومن ثم خشية الإنكار عليهم من عموم المجتمع الكويتي.
ومن أبرز هؤلاء الرموز المحسوبين على الفكر الصوفي في الكويت؛ الدكتور محمد عبد الغفار الشريف الأمين العام للأمانة العامة للأوقاف وعميد كلية الشريعة سابقًا، والدكتور يوسف الشراح الأستاذ بكلية الشريعة، والشيخ حمد سنان، والدكتور عبد الله المعتوق وزير الأوقاف السابق[11].
وبعد هذا العرض لخريطة وسمات التصوف الخليجي على امتداد الرقعة الجغرافية للجزيرة العربية، يمكن القول إن المدارس الصوفية في دول الخليج العربية ليس لها ارتباطات تنظيمية رسمية ببعضها البعض، بمعنى أنه ليس ثمة شبكة –أو شبكات مؤسسية- من العلاقات البينية تجمع بين متصوفة الخليج فيما بينهم، تقويةً لمركزهم الاجتماعي والسياسي في دولهم، بل إن العكس هو الصحيح؛ إذ تسعى جل الطرق والرموز الصوفية في دول الخليج العربية إلى الظهور بمظهر وطني خالص، يهدف على المستوى الفردي إلى بناء المواطن الصالح، وعلى المستوى الجماعي إلى تدشين منظمات اجتماعية وطنية تعمل لصالح الدولة والمجتمع بشكل رئيس[12].
بيد أن وجود تأثير لمدارس وأقطاب التصوف في الدول العربية على متصوفة الخليج أمر لا يخفى، وإن كان ذلك يتم بشكل فردي لا تؤطره بنى تنظيمية، ومن ذلك وجود تأثير لافت للتصوف السوري والأردني على بعض الطرق الصوفية الخليجية مثل نموذج جمعية بيادر السلام سالف البيان بالكويت[13]، ومن ذلك أيضًا وجود تأثير للطرق الصوفية السودانية ذات النفوذ القبلي والمجتمعي في السودان على واقع التصوف في بعض دول الخليج عبر البوابة اليمنية[14]، وكذلك وجود نفوذ صوفي يمني في بعض دول الخليج لاسيما في الإمارات متمثلاً في الداعية الصوفي المشهور علي الجفري والذي يحظى بحضور إعلامي في عدد من البرامج التليفزيونية بفضائيات دبي وأبوظبي[15].
* * * *
صوفية الخليج... وحروب القيم الأفكار
وهناك تساؤل استراتيجي مهم يتعلق بشأن ما يعرف بحروب القيم والأفكار التي تدور رحاها في ساحة المنطقة العربية والإسلامية[16]، هذا التساؤل ينصب حول حقيقة وماهية الدعم الأمريكي للتصوف في المنطقة العربية بشكل عام ومنطقة الخليج -محل الرصد هنا- بشكل خاص؟ ولعل الإجابة على تساؤل بهذه الأهمية قد يحتاج إلى مقالات ودراسات متعددة، وربما يكفي للتدليل على صحة الإجابة على هذا التساؤل بنعم، أن نورد بعضًا من الأهداف الاستراتيجية التي تكمن وراء الدعم والتشجيع الأمريكي للتصوف في منطقة الخليج العربي.صوفية الخليج... وحروب القيم الأفكار
يمكن القول إن مسعى واشنطن لدعم ونشر التصوف في دول الخليج إنما يحقق عددًا من الأهداف للسياسة الخارجية للولايات المتحدة الأمريكية[17], منها:
أولها: رغبة واشنطن والغرب في إبراز وتعزيز الجانب السلبي الاستسلامي، الذي تمثله النزعة الصوفية، والتي توهن من عضد الأمة ورغبتها في كسر قيود الهيمنة الأمريكية والغربية على مقدراتها وثرواتها.
ثانيها: تغريب الإسلام عن أصوله الصحيحة لإدراك الغرب أن الإسلام الصافي أو الخالي من الشوائب هو القوة الوحيدة التي تعيق المشاريع الغربية الهادفة إلى الهيمنة على مقدرات الأمة، وليس أقدر من الصوفية على لعب هذا الدور.
ثالثها: الترويج للإسلام الصوفي عالميًا، بهدف إعطاء صورة سلبية عن الإسلام الصحيح، ومن ثم تشويه وجه الإسلام الحقيقي بخزعبلات وضلالات المتصوفة الأمر الذي ينفر غير المسلمين من اعتناق الدين الإسلامي.
رابعًا: محاربة الأصولية السلفية "الوهابية" بالطرق الصوفية عبر تصوير الوهابية بأنها أصل التطرف والإرهاب، وتصوير الصوفية بأنها أصل التسامح وقبول الآخر وحوار الثقافات والأديان.
وأخيرًا؛ فإن المسكوت عنه في مسألة الوجود الصوفي في دول الخليج يعد أكثر من الظاهر والمعروف والمتداول في هذا الملف، ولعل بعض الدراسات والأبحاث القليلة التي تبحث في واقع التصوف الخليجي ـ على الجهد المبذول فيها نظرًا لندرة المراجع الرصينة في هذا الشأن ـ لم تكشف بعد إلا عن القمة الطافية والجزء الظاهر من جبل الجليد لهذا الموضوع الشائك ذي الأبعاد المتشابكة والمتعددة التي يختلط ويتشابك فيها الاجتماعي بالسياسي بالثقافي بالعقدي والديني، الأمر الذي يجدر معه بالباحثين في أقطار الدول العربية عامة والدول الخليجية خاصة، أن يأخذوا على عاتقهم دراسة واقع هذه الظاهرة وآثارها السياسية والمجتمعية حاضرًا ومستقبلًا.
ـــــــــــــــــ
* كاتب وباحث في العلوم السياسية
[1] ياسر باعامر، "صوفية السعودية وغياب القيادة"، الجزيرة . نت، 20/6/2010م.
[2] انظر نص فتوى الشيخ ابن باز رحمه الله بحق علوي المالكي، مجموعة فتاوى هيئة كبار العلماء بالمملكة، فتوى رقم (86)، بتاريخ 11/11/1401هـ.
[3] صحيفة الوطن السعودية، 25/6/2011م
[4] مصطفى زهران، "الصوفية في البحرين ... مزيج من الدين والسياسة"، صحيفة اليوم السابع، 27/9/2009م
[5] انظر حوار الشيخ المريخي النقشبندي، صحيفة الوسط البحرينية، 7/10/2008م.
[6] صادق الشيرازي، الإسلاميون السنة في البحرين، إسلام أون لاين، 17/11/2009م.
[7] انظر: "خلافات الصوفية والسلفية تؤخر قيام مرجعية موحدة للسنة بالبحرين"، العربية . نت، 1/7/2007م.
[8] لمزيد من التفاصيل حول التواجد الصوفي في ساحل عمان ودول الخليج العربي، انظر: مركز المسبار للدراسات والبحوث، التصوف في الخليج، أغسطس، 2011م.
[9] انظر نص فتوى اللجنة الدائمة للبحوث والإفتاء بالمملكة العربية السعودية بشأن القبيسيات، فتوى رقم (16011)، بتاريخ: 18/5/1414هـ.
[10] المركز الدولي للأبحاث والدراسات (مداد)، دليل الجمعيات النسائية، على هذا الرابط:
[11] رجب الدمنهوري، "الصوفية في الكويت ... نبتة في بيئة سلفية"، إسلام أون لاين، 14/4/2009م.
[12] حوار الشيخ المريخي النقشبندي لصحيفة الوسط البحرينية، مرجع سابق.
[13] سلسلة التعريف بالطرق الصوفية وفرقها، شبكة الدفاع عن السنة، 20/7/2009، على الرابط التالي:
http://www.dd-sunnah.net/forum/showthread.php?t=82773
[14] انظر حوار الأمين العام للمجلس القومي للذكر والذاكرين بالسودان: عثمان البشير الكباشي، موقع هدي الإسلام، 24/1/2011، على الرابط التالي:
http://www.hadielislam.com/arabic/in...ticle&id=32209
[15] نبيل البكيري، الإسلاميون مثلث الاستقطاب الديني في الخليج، موقع منبر الحرية، 27/7/2009، على الرابط التالي:
http://minbaralhurriyya.org/index.php/archives/2626
[16] لمزيد من التفاصيل بشأن توظيف الصوفية في إطار الحروب القيمية التي تواجهها الأمة، انظر:
- الافتتاحية، "حرب الأفكار ..جولة جديدة"، مجلة البيان السعودية، عدد 290، شوال 1432هـ.
- محمد إبراهيم مبروك، "الصوفية بين الاستقطاب السياسي والتوظيف الخارجي"، التقرير الاستراتيجي الثامن لمجلة البيان: الأمة في معركة تغيير القيم والمفاهيم، الرياض، 1432هـ، ص ص 195-215.
[17] توبياس هيلمستروف، وياسمين سينر، وإيميت توهي، فهم الصوفية واستشراف أثرها في السياسة الأمريكية، مركز نيكسون لدراسة السياسة العامة، واشنطن، (ترجمة: مازن مطبقاني، مركز الملك فيصل للبحوث والدراسات الإسلامية، الرياض)، مارس 2004.
http://www.soufia-h.net/showthread.php?t=12647
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق