شرح الأصول الثلاثة عند المتصوفة
أبو محمد عادل خزرون التطواني
إن المتأمل في عقائد الصوفية، يجدها عجيبة و غريبة و ذلك بسبب روافدها المتعددة ومصادرها المختلفة فهي فلسفة قديمة جداً وعقيدة لها معالمها الخاصة بها ، متشبعة بالثقافات المتنوعة والديانات المختلفة سواء كانت هذه الديانات وثنية في الأصل كالبوذية واليونانية والفارسية أو كانت ديانات سماوية في الأصل كالمسيحية التي تأثرت بهذه الفلسفات التي سبق ذكرها. ولم يوجد التصوف بين المسلمين إلاّ بعد ترجمة كتب الفرس واليونان والهنود إلى العربية. والناظر في كتبهم ومصنفاتهم في العقائد والفرق يجدهم أكثروا الكلام عن هذه المصطلحات الثلاثة: (وحدة الوجود -الاتحاد-الحلول) والتي تقلدها وتزعم القول بها بعض غلاة المتصوفة وغيرهم ممن انتسب للملة، فضلاً عمن قال بها من أصحاب الملل الأخرى،وجعلوها أصولا في عقيدتهم، إلا أن التحديد الدقيق لمعاني هذه المصطلحات وبيان ما بينها من اشتراك وافتراق لم يخل من بعض الغموض والصعوبة في التصور،بل هم أنفسهم يقرون بأنه معتقد مناقض للعقول يصعب ضبطه، وفهمه ، وهذا يستلزم العلم ببطلان معتقدهم، لما يلزم عليه من المحالات، ولما فيه من مخالفة للبدهيات.ولهذا تجد شيخ الإسلام ابن تيمية – رحمه الله- يقول: اعلم أن مذهب إذا كان باطلاً في نفسه، لم يمكن الناقد له أن ينقله على وجه يُتصور تصورا حقيقيا ، فإن هذا لا يكون إلا الحق، فأما القول الباطل فإذا بُيِّن فبيانه يُظهر فساده، حتى يقال : كيف اشتبه على أحد .!![1].
وفيما يلي محاولة لكشف شيء من هذا الغموض، بدأته ببيان المعنى اللغوي لهذه المصطلحات، وأتبعته بالمعنى الاصطلاحي ، ومرادفات هذه المصطلحات ، ثم الفرق بين هذه الأصول الثلاثة ،موضحا ومستشهدا بأقوالهم في ذلك.
الأصل الأول: ( وحدة الوجود )
معنى وحدة الوجود
· الوحدة : لغة مصدر الفعل "وحد" أي بنفسه. بفتح الواو : الانفراد. وهي ضد الكثرة[2].
- قال ابن فارس : الواو والحاء والدال أصل واحد يدل على الانفراد، من ذلك الوَحْدَة
ويقال: رأَيته وحدهَ وجلس وحده أَي: منفرداً، وتَوَحَّدَ برأْيه: تفرّد به.
ووَحَّدَ الشيء تَوْحِيداً: جعَلَه وَاحِداً وكذا أَحَّدَهُ.[3] .
ووحدة الشيء: جعله واحداً، والواحد:المنفرد بذاته في عدم المِثل والنظير[4].
- والوجود : الثبوت والحصول، مصدر من وُجد الشيء، يطلق الوجود على الظَّفر بالضالة وإدراك المطلوب، ويطلق أيضاً على الوصف الذي تشترك فيه الكائنات فيميزها عن المعدومات[5].
- فهو بمعنى التحقُّق والحصول والثبوت والكون، وهو خلاف العدم[6]، ومعنى الوجود أبين من أن يُعَرَّف، لوضوحه وبداهته.
- قال ابن منظور:( وُجد الشيء من العدم فهو موجود)[7] .
- وفي المصباح المنير:(الوجود : خلاف العدم)[8].
في الاصطلاح:
· وحدة الوجود : مذهب فلسفي صوفي لا ديني يوحد بين الله والعالم ، ولا يقر إلا بوجود واحد هو الله ، وكل ما عداه أعراض وتعينات له[9]. أن وجود الكائنات عين وجود الله - تعالى -، ليس وجودها غيره ولا شيء سواه البتَّة[10].
- والمعنى: تأليه كل مظهر من مظاهر الحياة باعتبارها تجليات وتعينات للخالق وبصورة أوضح هو أن الله تعالى والعالم شيء واحد ! أو بمعنى آخر إلهية المخلوق.يعني" أنه ليس في الوجود إلا واحد هو الله ، و كل ما يري هو أجزاء منه تتعين بأشكال مختلفة ، بما في ذلك أنا ، و أنت و هو ، و هي ، و هما وهن و الأرض و الشمس و القمر و النجوم و الملائكة و الجن ، بما في ذلك الشياطين و الحيوانات و الحشرات.[11] " تعالى الله عما يقول الظالمون علوا كبيرا.
· أسماء واصطلاحات وحدة الوجود :
يقول شيخنا محمد بوخبزة[12]: ومن المهم التنبيه على تنوع أساليب ابن عربي في التعبير عن وحدته, وتسميتها بأسماء مختلفة، فكثرة الأسماء لا تدل على تعدد المسميات, لأن الحقيقة الكلية واحدة وهي الوجود الأول والأخير، والإنسان الكامل ، وحقيقة الحقائق، والمادة الأولى ... إلى نحوعشرين اسما تطلق بعبارات مختلفة ،والأصل واحد كما قال شاعرهم : [الطويل]
عباراتنا شتى وحسنك واحد وكل إلى ذاك الجمال يشير
وكما قال الشيخ محمد الحراق التطواني : [الخفيف]
حكمة الشــرع أثبتتنيَّ لما سمَّتِ الكون كله بأسـامي
ونفى جملتي انفرادُك بالذات والأسمـاء والنعوت العظام
من أسماء واصطلاحات التي أطلقها المتصوفة على وحدة الوجود:التوحيد- الفردانية- المشاهدة – الشهود – الفناء – الحقيقة – التحقيق –الجمع – جمع الجمع – الإحسان .
تلك بعض الاصطلاحات والأسماء التي استخدمها الصوفية للدلالة على وحدة الوجود، وهي كما ترى تدل على معان متقاربة، أو متفقة[13].
وقد جمع الهيتي أسماء كثيرة لوحدة الوجود في عبارة واحدة، فقال:(من كوشف بالحقيقة، أو شاهَد الحق،أو اختطِف عن مشاهدة الخلق، أو استُهلك في عين الجمع، أو لم يشهد سوى الحق تعالى، أو لم يحس سوى الحق، أو هو محو في حق الحق، أو مُصطَلِم فيه بسلطان الحقيقة ، أو مُتَجلّ ٍ له الحق بجلال الحق ، إلى آخر ما يُعبَّر عنه مُعبِّر، أو يشير إليه مشير، أو ينتهي إليه علم ،فإنما هي شواهد الحق، وحق من الحق...)[14].
- وقد نقل القول بوحدة الوجود عن كثير من علماء التصوف وفي مقدمتهم ابن عربي والحلاج وعبد الكريم الجيلي وابن سبعين وابن الفارضوغيرهم من غلاة المتصوفة. ويعتبر ابن عربي من كبار المتصوفة الذين تفانوا في بيان مفهوم وحدة الوجود ، والرجل الوحيد الذي فاق من سبقه ومن لحق به ومن عاصره في توضيح هذه العقيدة الإلحادية، ويلاحظ هذا كل من يقرأ كتبه مثل (فصوص الحكم ) و (الفتوحات المكية) ولا تسل عن الكتابين فهما من أولها إلى آخرهما زندقة وكفر بواح، إذ يفسر النصوص القرآنية والحديثية حسب هواه المتوافق مع فكرته التي استوردها من وثنيي اليونان والهنود.
- قال شيخنا محمد بوخبزة: "يرى القارئ أن فلسفة ابن العربي الحاتمي في كتابيه (الفتوحات المكية)و(فصوص الحِكم)مبنية على وحدة الوجود وأن هذه الكلمة مع كلمتي (الاتحاد) و(الحلول) تشيع في كتب هذا القبيل من متصوفة الفلاسفة، وقد كثر الخوض فيها، والسؤال عنمعانيها،واختلفت أقوال شارحيها، حتى أفردت بالتأليف، من عبد الغني النابلسي إلى البهاء العاملي وغيرهما وقد انتهى المطاف بجمهورهم تهويلا وتعمية، إلى أنها لا تفهم بالعبارة وإنما بالذوق، فأحالوا عباد الله على مجهول غير معين، كما ترى عند النابلسي في (بذل المجهود) والتيجاني في (جواهر المعاني) وأبي البيض -الغماري- (جؤنة العطار 1/123) وأشار إليه أحمد ابن عجيبة في كتبه, وخصوصا كتابه (إيقاظ الهمم لشرحالحكم).وتفسيره (البحر المديد في تفسير القرآن المجيد).وأكده من المعاصرين أبو البيض أحمد بن الصديق كما أشرنا ، والحق أن كلامهم تهويل، وينطوي على إرهاب فكر،يتمثل في تهديد من يحاول الرد عليهم، وتسفيه رأيهم الأجنبي عن الإسلام.[15]
ومن النصوص التي تثبت بأن الصوفية قالوا بمثل ما قال به أصحاب الديانات الوثنية:
قول شيخهم الأكبر (في الزندقة) ابن عربي: والذي قاله لتقرير عقيدة وحدة الوجود:
فلولاه لمــا كنا ولولا نحن ما كانا
فإن قلنا بأنا هـو يكـون الحق إيانا
فيظهرنا ليظهر هو سـرارا ثم إعلانا[16]
فيظهر للقارئ في هذه الأبيات عقيدة وحدة الوجود وضوحا جليا خاصة في البيت الأخير وهو قوله :( فيظهرنا ليظهر هو) وهو تصريح بين أن كل هذه المخلوقات خلقها الله ليظهر فيها هو.
ويقول أيضا:
الـرب حق والعبد حق يا ليت شعري من المكلف إن قلت عبد فذاك نفي أو قلت رب فما يكـلف[17]
و قال أيضا[18]: فاعلم أن لا إله إلا الله فهذه كلمة تدل على أن النفي هو عين الإثبات هو عين النافي في عين المثبت هو عين المثبت هو عين المنفي فإنه ما نفى إلا الألوهية وما أثبت إلا الألوهية .
فابن عربي يريد أن يجمع بين الأضداد فكل الآلهة هي الله والله هو الآلهة والمخلوق عنده هو عين الخالق والخالق هو المخلوق ولا ثمّ إلا هو ( سبحانه عما يصفون) .
وقد وصف شيخ الإسلام مذهبهم فقال: ويقولون : إن وجود المخلوق هو وجود الخالق ، لا يثبتون موجودين خلق أحدهما الآخر ، بل يقولون : الخالق هو المخلوق ، والمخلوق هو الخالق، ويقولون: إن الأصنام هو وجود الله ، وأن عباد الأصنام ما عبدوا شيئاً إلا الله[19].
- فالصوفية ينكرون ثنائية الوجود ، علما أن الوجود كما هو معلوم ينقسم إلى قسمين:
· وجود واجب : هو الوجود الذي وجوده من ذاته، ويستحيل عدمه، وهو الله سبحانه وتعالى.
· ووجود ممكن : هو الموجود الذي وجوده من غيره ، وهو يقبل الوجود والعدم ، وهو كل ما سوى الله من الموجودات[20].
فهم يعتقدون أن الله تعالى هو الذي له وجود وحده ، أما الكائنات و المخلوقات فهي معدومة أزلا وأبدا ، وينظرون إلى منهم إلى غيرهم على أنهم عقول محجوبة تتوهم وتتخيل أن المخلوقات موجودة .
وهو ما يؤكده شيخ الصوفية الأكبر (في الزندقة) ابن عربي إذ يقول: ( الكون خيال)[21].
ويوضحه الجيلي:
ليس الوجود سوى خيال عند من يدري الخيال بقدره المتعاظم [22]
ويقول القاشاني: ( كل خلق تراه العيون فهو عين الحق، ولكن الخيال المحجوب سمّاه خلقا، لكونه مستوراً بصورة خلقية )[23].
وهم لا يعنون بهذه الأقوال إنكار الأشياء المحسوسة، وجحد الأشياء المشهودة : كالجبال ، والأشجار ، ونحو ذلك، وإنما قصدهم إنكار كونها خلقا،وذلك لاعتقادهم أن الكائنات – كلها – هي الله تعالى ، ويؤكد هذا ما قاله النابلسي: وما هما [ أي:الخالق والمخلوق] اثنان، بل عين واحدة[24].
كما أنهم يعتقدون أن الله تعالى يتجلى في صور المخلوقات المختلفة ، والسبب : هو أن الله كان وجوداً مطلقاً، ليس له اسم ولا صفة ، ثم أراد أن يرى نفسه في مرآة هذا الوجود، وأن تظهر أسماؤه وصفاته ، فظهر في صور الكائنات المعدومة العين، الثابتة في علمه تعالى[25].
فهم يرون الله تعالى في الدنيا على الدوام ، وأنهم لم يحجبوا عنه طرفة عين ، يقول أبو العباس المُرسي – شيخ الشاذلية بعد أبي الحسن الشاذلي- :(لي الآن أربعون سنة ما حُجبت فيها عن الله طرفة عين)[26] .
ويقول شيخهم الأكبر ( في الزندقة) ابن عربي: العارف من يرى الحق في كل شيء ، بل يراه عين كل شيء [27].
بل حتى ما لا يرى أيضا . يقول ابن سبعين: الله فقط، هو الكل بالمطابقة [28] .
ويقول الجيلي:
وأَطْلِق عِنان الحق في كل ما ترى فتلك تجليات من هو صانع[29]
وأكثر من هذا وتماديا في الباطل ، صرحوا بأن الكائنات الدنسة السافلة في الحقيقة هي الله ، تعالى الله عما يقولون علوا كبيراَ. يقول ابن سبعين : اختلط في الإحاطة الزوج مع الفرد ، واتحد النجو مع الورد[30] .
أتدرون معنى النجو[31] : هو الغائط الذي يخرج من بطن الإنسان، أكرمكم الله.
ويقول الشُّشتري متغزلاً في الذات الإلهية!:
محبوبي قد عم الوجـود وقد ظهر في بيض وسود
وفي النصارى مع اليهود وفي الخنازيـر مع القرود[32]
بل ادعوا أن الله هو الموجودات – شريفها ووضيعها – هي ذات الله ، وأيضا هو المعدومات والممتنعات.
يقول الجيلي واصفا الله تعالى: هو الجامع للشيء وضده، ولهذا قال من قال: إن الله هو عين الوجود والعدم، فأما قوله: عين الوجود ، فظاهر ، وأما قوله: عين العدم ، ففيه سر دقيق لا يطلع عليه إلا الكُمَّل من أهل الله[33] .
ويقول النابلسي عن الله تعالى: قَرُب وبعُد، ودنا وعلا، وجمع بين المِثلين، والضدين، والخلافين، والنقيضين[34].
وكما ترى فمراد الصوفية من وحدة الوجود ، يصعب تصوره ، وبيانه على وجه معقول كما أشرنا إليه في المقدمة،والعجب إقرارهم بذلك مصرحين بأن الصوفي إذا أراد الوصول إليها فعليه أن يلغي عقله .
ومن ذلك قول شيخهم الأكبر ( في الزندقة) ابن عربي لما أشار إلى اعتقاد وحدة الوجود في كتابه" الفتوحات المكية " : وقد أوردنا تحقيق ذلك الكتاب، مفرقا في أبواب مَنَازله وغيرها ، بطريق الإيماء ، لا بالتصريح، فإنه مجال ضيق، تضيق العقول فيه، لمناقضته أدلتها[35].
وصرح الجيلي بذلك أيضا عن هذا الاعتقاد فقال: وهذا في العقل محال[36].
ويقول محمد السمنودي: هذه الأمور [أي: مباحث الوحدة] لا تدركها العقول[37].
ومن هنا يتضح للقارئ حقيقة هذا المذهب في العقيدة رغم بحث الصوفية عن مسوغات عقلية لمذهب وحدة الوجود، رغبة منهم في إقناع أتباعهم ومريديهم بهذا المعتقد. وهو ما يوضحه ويؤكده شيخ الإسلام ابن تيمية – رحمه الله- بقوله: إن تصور مذهب هؤلاء كاف في بيان فساده، ولا يحتاج – مع حسن التصور – إلى دليل آخر، وإنما تقع الشبهة لأن أكثر الناس لا يفهمون حقيقة قولهم وقصدهم ، لما فيه من الألفاظ المجملة والمشتركة[38].
تم بحمد الله بيان الأصل الأول :( وحدة الوجود) إلى العدد القادم بحول الله ،ومع بيان الأصل الثاني :(الإتحاد) يليه الأصل الثالث: (الحلول).
[1] حقيقة مذهب الاتحاديين لابن تيمية ص (7).
[2] المنجد في اللغة مادة "وَحَدَ".
[3] معجم مقاييس اللغة لابن فارس:( 6/90).
[4] أنظر مادة ( وَجََدَ) في القاموس المحيط للفيروز أبادي ( 1/343 )، ولسان العرب لابن منظور (3/446).
[5] أنظر مادة ( وَجََدَ) في القاموس المحيط : ( 1/343 )، ولسان العرب : (3/446).
[6] انظر: لسان العرب، مادة(وحد)، الكليات للكفوي(296، 923-925)
[7] لسان العرب لابن منظور ( 3/446).
[8] المصباح المنير:ص (648).
[9] انظر الموسوعة الميسرة.(2/1945).
[10] مجموع الفتاوى لشيخ الإسلام(2/140)، وانظر: التعريفات للجرجاني(250)، المعجم الفلسفي لجميل صليبا(2/548)، المعجم الفلسفي لمراد وهبه(736)، المعجم الفلسفي لعبد المنعم الحفني(380).
[11] الكشف عن حقيقة الصوفية لأول مرة في التاريخ( 259).
[12] صحيفة السوابق وجريدة بوائق ،( ج2/ 3 -10) ، لشيخنا محمد بوخبزة .
[13] أنظر : نشر المحاسن الغالية لليافعي ص (69).
[14]الطبقات الكبرى للشعراني(1/145).
[15] صحيفة السوابق وجريدة بوائق ،( ج2/ 3 -10) ، لشيخنا محمد بوخبزة .
[16] الفتوحات المكية لابن عربي (2/59).
[17] في كتاب الجلالة / من رسائل ابن عربي. ص12
[18] في كتاب الجلالة/ من رسائل ابن عربي. ص 9
[19] مجموع الفتاوى(2/364-365).
[20] أنظر : التدمرية لابن تيمية ص(20)، والتعريفات للجرجاني ص ( 369،349 )، والمعجم الوسيط ( 2/1013).
[21] فصوص الحكم لابن عربي بشرح القاشاني ص (243).
[22] الإنسان الكامل للجيلي ( 2/40).
[23] فصوص الحكم لابن عربي بشرح القاشاني ص (152).
[24] حكم شطح الولي للنابلسي ص (196).
[25] أنظر : فصوص الحكم لابن عربي ص (11) بشرح القاشاني ، والوجود الحق للنابلسي ص (97).
[26] لطائف المنن لابن عطاء الله ص ( 110).
[27] فصوص الحكم لابن عربي بشرح القيصري )2/385).
[28] أنظر حاشية العطار على شرح الخبيصي في المنطق لحسن العطار ص(50)
[29] قصيدة النادرات العينية للجيلي ص (77).
[30] رسائل ابن سبعين ص (143) باختصار.
[31] أنظر : مادة ( نجا ) في لسان العرب (5/306) ، والمصباح المنير ص (565).
[32] إيقاظ الهمم في شرح الحِكم لابن عجيبة ص ( 55).
[33] الكهف والرقيم للجيلي ،ص(60).
[34] ديوان الحقائق للنابلسي(1/4).
[35] الفتوحات المكية لابن عربي ( 2/399).
[36] المناظر الإلهية للجيلي ص(146).
[37] تحفة السالكين للسمنودي ص (114).
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق