التصوف في أحضان الصهيونية
الحمد لله والصلاة والسلام على سيدنا رسول الله ،وآله وصحبه ومن والاه، وبعد:
إذا لم تستح فاصنع ما شئت.
تعتبر الزاوية القاسمية من أكثر الطرق الصوفية انتشارا في فلسطين الحبيبة، وللأسف فقد بلغ بها الحال أن تتفاخر بأعمالها (الدعوية) التي تنسقها مع الكيان الصهيوني، فقد جاء على موقعهم المقال التالي:
(( انعقاد مؤتمر "التصوف في (إسرائيل) فلسطين الماضي والحاضر، يومي 26-27 /4/2006 في حرمي الجامعة العبرية وأكاديمية القاسمي.
عقدت أكاديمية القاسمي في باقة الغربية بالاشتراك مع الجامعة العبرية في القدس مؤتمراً هو الأول من نوعه في (إسرائيل) حول: التصوف في فلسطين، في الماضي والحاضر وذلك في يومي الأربعاء والخميس (26-27/4/2006).
جرت أحداث اليوم الأول في قاعة مئيرسدورف في الجامعة العبرية في القدس، وقد افتتحتها البروفيسورة ساره سترومزا نائبة عميد الجامعة العبرية، بكلمة مقتضبة عبرت فيها عن سرورها لعقد مؤتمر التصوف في البلاد، وذلك للمرة الأولى وعن استعداد الجامعة العبرية لمزيد من التعاون مع أكاديمية القاسمي في مختلف المجالات العلمية.
بعد ذلك ألقى العديد من الباحثين محاضراتهم في الجوانب المختلفة للتصوف في فلسطين تتناول التطور التاريخي للتصوف في فلسطين، الجوانب الاجتماعية وزيارة قبور الأولياء.
حضر جلسات المؤتمر في القدس العديد من طلاب الجامعة العبرية وطلاب أكاديمية القاسمي.
أما المحاضرات فقد ألقاها عدد من الباحثين مثل: البروفيسورة ساره سفيري والبروفيسور خليل عثامنه والبروفيسور بطرس أبو منه، ود. عارف أبو ربيعة، والدكتور خالد سنداوي والأستاذ عبد الرحمن الزعبي وغيرهم. أما اليوم الثاني من المؤتمر فقد عقد في حرم أكاديمية القاسمي في قاعة المؤتمرات ، افتتحه رئيس أكاديمية القاسمي الدكتور محمد عيساوي حيث رحب بالحضور وأعلن عن نية الأكاديمية في مواصلة عقد مثل هذه المؤتمرات العلمية بمشاركة مختلف المؤسسات الجامعية في البلاد.
كما أعرب عن استعداد الكلية لإصدار كتاب يحتوي على ملخص للمحاضرات التي قدمت في هذا المؤتمر.
وقد تشرف المؤتمر بزيارة الشيخ عبد الرؤوف القاسمي شيخ الطريقة الخلوتية ورئيس مجلس أمناء أكاديمية القاسمي.
ألقى فضيلته كلمة قصيرة عبر فيها عن سعادته لعرض موضوع التصوف في هذا الإطار الأكاديمي المرموق. بعد ذلك قام العديد من الدارسين بعرض نتائج أبحاثهم من خلال عدد كبير من المحاضرات، وذلك بحضور حشد من طلاب الأكاديمية والمهتمين بالتصوف وأبناء الطريقة الخلوتية في باقة العربية والمنطقة.
وقد تفاعل الحضور مع عروض المؤتمر من خلال المناقشات مع الباحثين.
ومن الباحثين الذين شاركوا في جلسات هذا اليوم: الدكتور غالب عنابسه والدكتور خالد محمود والأستاذ توفيق سيدي والأستاذ أحمد قعدان (جميعهم من أكاديمية القاسمي) والدكتورة نعمه بن عامي وفضيلة مفتي طولكرم الشيخ عمار بدوي. وفي الندوة العلمية شارك البروفيسور خليل عثامنه والبروفيسور بطرس أبو منه والبروفيسورة ساره سفيري والبروفيسور مئير بار-اشير والدكتور عطالله قبطي.
نظم المؤتمر طاقما مشتركا من أكاديمية القاسمي والجامعة العبرية (مركز الأبحاث الإسلامية على اسم البروفيسور نحميا لفتسيون) ضم: د.أحمد غبن، البروفيسور خلبل عثامنة والأستاذ وليد أبو أحمد، ود.خالد سنداوي (كلهم من أكاديمية القاسمي) والبروفيسور رئوبين عميتاي والبروفيسور مئير بار-أشير من الجامعة العبرية.
تعرب كل من أكاديمية القاسمي والجامعة العبرية عن شكرهما الجزيل لجميع المحاضرين ورؤساء الجلسات الذين شاركوا في المؤتمر. )) اهـ
طبعاً لقاء العمائم مع السافرات أصبح أمراً سائغاً في زماننا زمن الرويبضة، والفتن.
نحن نعتذر من الأخوة ونستغفر الله العظيم لعرض الصهيونيان السافرات بجانب مشايخ الطرق أهل الورع، ولكن الإشهاد على ضلال هؤلاء أوجب علينا عرض هذه القذارات.
كنا فيما سلف أعددنا تحقيقا عن دعم الغرب وأمريكا للتصوف، والآن الوجه القبيح بدا أكثر قبحاً ووقاحة.
على هذا الرابط مقال ذا صلة، تفضل بالضغط هنا
وهنا داعية التصوف علي الجفري بعمامته بين السافرات في مؤتمر المؤامرات الذي لم يعلن عنه في موقعه.
تفضل بالضغط هنا.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق