من هو ابن عربي ؟
هل يمكن أن توضح من هو ابن عربي ...؟
الجواب :
الحمد لله
الحمد لله
من هو ابن عربي ؟
هو الصوفي الجلد ، بل هو من غلاة الصوفية :
محمد بن علي بن محمد الطائي الأندلسي
محمد بن علي بن محمد الطائي الأندلسي
ويعرفنا العلماء بحاله إجابة عن سؤال طرح عليهم ،
وهذا نصه :
وهذا نصه :
ما يقول السادة أئمة الدين وهداة المسلمين في كتاب أُظهر للناس ،
زعم مصنفه أنه وضعه وأخرجه للناس ،
بإذن النبي صلى الله عليه وسلم ، في منامٍ زعم أنه رآه ،
وأكثر كتابه ضدّ لما أنزل الله من كتبه المنزّلة ،
وعكس وضدّ لما قاله أنبياؤه .
زعم مصنفه أنه وضعه وأخرجه للناس ،
بإذن النبي صلى الله عليه وسلم ، في منامٍ زعم أنه رآه ،
وأكثر كتابه ضدّ لما أنزل الله من كتبه المنزّلة ،
وعكس وضدّ لما قاله أنبياؤه .
فمما قال فيه :
إن آدم إنّما سمّي إنساناً ،
لأنه من الحق بمنزلة إنسان العين من العين ،
الذي يكون به النظر .
إن آدم إنّما سمّي إنساناً ،
لأنه من الحق بمنزلة إنسان العين من العين ،
الذي يكون به النظر .
وقال في موضع آخر :
إن الحقّ المنزّه ، هو الخلق المشبّه .
إن الحقّ المنزّه ، هو الخلق المشبّه .
وقال في قوم نوح :
إنهم لو تركوا عبادتهم لودٍّ وسواعٍ ويغوث ويعوق ،
لجهلوا من الحق أكثر مما تركوا .
إنهم لو تركوا عبادتهم لودٍّ وسواعٍ ويغوث ويعوق ،
لجهلوا من الحق أكثر مما تركوا .
ثم قال :
إن للحقّ في كلّ معبود وجهاً يعرفه من يعرفه ،
ويجهله من يجهله ،
فالعالم يعلم من عبد ،
وفي أي صورة ظهر حين عُبد ،
وإن التفريق والكثرة ،
كالأعضاء في الصورة المحسوسة .
إن للحقّ في كلّ معبود وجهاً يعرفه من يعرفه ،
ويجهله من يجهله ،
فالعالم يعلم من عبد ،
وفي أي صورة ظهر حين عُبد ،
وإن التفريق والكثرة ،
كالأعضاء في الصورة المحسوسة .
ثم قال في قوم هود :
إنهم حصلوا في عين القرب ، فزال البعد ،
فزال به حر جهنم في حقهم ،
ففازوا بنعيم القرب من جهة الاستحقاق ،
إنهم حصلوا في عين القرب ، فزال البعد ،
فزال به حر جهنم في حقهم ،
ففازوا بنعيم القرب من جهة الاستحقاق ،
فما أعطاهم هذا الذوقي اللذيذ من جهة المنّة
وإنما استحقته حقائقهم من أعمالهم التي كانوا عليها ،
وكانوا على صراط مستقيم .
وإنما استحقته حقائقهم من أعمالهم التي كانوا عليها ،
وكانوا على صراط مستقيم .
ثم أنكر فيه حكم الوعيد
في حقّ من حقّت عليه كلمة العذاب من سائر العبيد .
في حقّ من حقّت عليه كلمة العذاب من سائر العبيد .
فهل يكفر من يصدّقه في ذلك ،
أو يرضى به منه ، أم لا ؟
أو يرضى به منه ، أم لا ؟
وهل يأثم سامعه إذا كان بالغاً عاقلاً ،
ولم ينكره بلسانه أو بقلبه ، أم لا ؟
ولم ينكره بلسانه أو بقلبه ، أم لا ؟
أفتونا بالوضوح والبيان ،
كما أخذ الله على العلماء الميثاق بذلك ،
فقد أضر الإهمال بالجهال .
كما أخذ الله على العلماء الميثاق بذلك ،
فقد أضر الإهمال بالجهال .
" عقيدة ابن عربي وحياته "
لتقي الدين الفاسي ( ص 15 ، 16 ) .
لتقي الدين الفاسي ( ص 15 ، 16 ) .
ونذكر أجوبة بعض العلماء :
قال القاضي بدر الدين بن جماعة :
هذه الفصول المذكورة ، وما أشبهها من هذا الباب :
بدعة وضلالة ، ومنكر وجهالة ،
لا يصغي إليها ولا يعرّج عليها ذو دِين .
بدعة وضلالة ، ومنكر وجهالة ،
لا يصغي إليها ولا يعرّج عليها ذو دِين .
ثم قال :
وحاشا رسول الله صلى الله عليه وسلم ،
يأذن في المنام بما يخالف ويعاند الإسلام ،
بل ذلك من وسواس الشيطان ومحنته وتلاعبه برأيه وفتنته .
يأذن في المنام بما يخالف ويعاند الإسلام ،
بل ذلك من وسواس الشيطان ومحنته وتلاعبه برأيه وفتنته .
وقوله في آدم : أنه إنسان العين ،
تشبيه لله تعالى بخلقه ،
تشبيه لله تعالى بخلقه ،
وكذلك قوله : الحق المنزه ، هو الخلق المشبّه
إن أراد بالحق رب العالمين ، فقد صرّح بالتشبيه وتغالى فيه .
إن أراد بالحق رب العالمين ، فقد صرّح بالتشبيه وتغالى فيه .
وأما إنكاره ما ورد في الكتاب والسنة من الوعيد :
فهو كافر به عند علماء أهل التوحيد .
فهو كافر به عند علماء أهل التوحيد .
وكذلك قوله في قوم نوح وهود :
قول لغوٍ باطل مردود
قول لغوٍ باطل مردود
وإعدام ذلك ، وما شابه هذه الأبواب من نسخ هذا الكتاب ،
من أوضح طرق الصواب ،
من أوضح طرق الصواب ،
فإنها ألفاظ مزوّقة ، وعبارات عن معان غير محققة ،
وإحداث في الدين ما ليس منه ،
فحُكمه : رده ، والإعراض عنه .
فحُكمه : رده ، والإعراض عنه .
" المرجع السابق " ( ص 29 ، 30 ) .
وقال خطيب القلعة
الشيخ شمس الدين محمد بن يوسف الجزري الشافعي :
الشيخ شمس الدين محمد بن يوسف الجزري الشافعي :
الحمد لله ،
قوله : فإن آدم عليه السلام ، إنما سمّي إنساناً :
تشبيه وكذب باطل ،
وحكمه بصحة عبادة قوم نوح للأصنام كفر ،
لا يقر قائله عليه ،
وحكمه بصحة عبادة قوم نوح للأصنام كفر ،
لا يقر قائله عليه ،
وقوله : إن الحق المنزّه : هو الخلق المشبّه ،
كلام باطل متناقض وهو كفر ،
كلام باطل متناقض وهو كفر ،
وقوله في قوم هود : إنهم حصلوا في عين القرب ،
افتراء على الله وردّ لقوله فيهم ،
افتراء على الله وردّ لقوله فيهم ،
وقوله : زال البعد ، وصيرورية جهنم في حقهم نعيماً :
كذب وتكذيب للشرائع ،
بل الحقّ ما أخبر الله به من بقائهم في العذاب .
كذب وتكذيب للشرائع ،
بل الحقّ ما أخبر الله به من بقائهم في العذاب .
وأمّا من يصدقه فيما قاله ، لعلمه بما قال :
فحكمه كحكمه
من التضليل والتكفير إن كان عالماً ،
فحكمه كحكمه
من التضليل والتكفير إن كان عالماً ،
فإن كان ممن لا علم له :
فإن قال ذلك جهلاً : عُرِّف بحقيقة ذلك ،
ويجب تعليمه وردعه مهما أمكن .
فإن قال ذلك جهلاً : عُرِّف بحقيقة ذلك ،
ويجب تعليمه وردعه مهما أمكن .
وإنكاره الوعيد في حق سائر العبيد :
كذب وردّ لإجماع المسلمين ،
وإنجاز من الله عز وجل للعقوبة ،
فقد دلّت الشريعة دلالة ناطقة ،
أن لا بدّ من عذاب طائفة من عصاة المؤمنين ،
ومنكر ذلك يكفر ،
وإنجاز من الله عز وجل للعقوبة ،
فقد دلّت الشريعة دلالة ناطقة ،
أن لا بدّ من عذاب طائفة من عصاة المؤمنين ،
ومنكر ذلك يكفر ،
عصمنا الله من سوء الاعتقاد ، وإنكار المعاد .
" المرجع السابق " ( ص 31، 32 ) .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق